المقالات

الدعوة إلى انتخاب المستقلين فكره سطحية


 

زهير حبيب الميالي ||

 

االكثير من الناس الذين يحق لهم المشاركة، في الإنتخابات يريدون انتخاب اشخاص مستقلين، والحقيقة الاغلب يجهل هذه المصطلح، هو انه يريد اعطاء صوته، لشخص مستقل، والحقيقة ان الكثير من الاشخاص ينظرون له، مستقل بالتكوين؟؟وليس مستقل باتخاذ القرار، الا يمكن ان نسأل ان الانسان المستقل في العمل السياسي، لا يستطيع فعل شيء. بسبب طبيعة تكوين الانظمة الديمقراطية، لان الانظمة الديموقراطية، قائمة على فكرة وجود الاحزاب، وان الغاية من وجود الاحزاب، هو عمل تنظيمي، جمعي، بمعنى المشاركة في اتخاذ القرار.

وهذ يقودنا الى دعوة،  أصحاب الرأي القائل، بضرورة انتخاب مستقل، ، في اتخاذ القرار وليس مستقل في التكوين،

 من الضامن، اذا اعطيت صوتك الى مستقل، فانه قد  يكون اسوء من اعطاء صوتك، الى حزب فاسد،

ويكون ذلك الشخص الذي تبحث عنه، واعطيته صوتك  اراد الوصول قبة البرلمان، بغطاء مستقل، يريد تحقيق منافعه الشخصية، ويريد البحث عن الوجاه الاجتماعية، الكثير من المرشحين الذين رشحوا بغطاء، المستقلين، يبحثعن فرصة عمل.

ان الكلام الذي سطرته، ليس انتقاص من المستقلين، ودعم للمتحزبين، وانما غاية الإنتخابات هي مشروع تغيري، وليس حقل لتجارب الاشخاص.

بمعنى ان الوضع لا يحتمل التاخير فالبلد، متاخر في الزراعة والصناعة والاقتصاد، نريد اصحاب مشروع ؟؟

 ينقذو هذه البلد من الركود والتخلف، وليس صاحب مشروع؟

 المسألة ليست بحسن النوايا الداخلية فحسب وسيطرة العاطفه ، المسألة تريد  أن الإنسان يجب ان يفكر كيف ينفذ مشروعه على ارض الواقع.

 الخلاصة يجب ان نبحث عن حزب او تيار، او تجمع، او كيان، جامع، ومتفق على راي ومشروع واحد، مهما كان كبر هذه المشروع وحجمه، ويجب ان يكونوا عناصر، هذه الكيان او التجمع او الحزب، عناصره مستقلين في اتخاذ القرار، وغير خاضعين الى ضغط او اكراه داخل الحزب او الكيان، من رئيس الكتلة او الحزب، حتى تتلاقة الأفكار والرئى داخل هذه الحزب، والكيان، ويضمن تنفيذ برنامجه، الاصلاحي.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك