المقالات

وين وين وين الملايين كلها جذب تلطم عالحسين؟!

1998 2021-07-03

محمد العيسى ||

 

ثبت الذين يلطمون على الحسين وأنهار الذين كانوا يقتاتون من موائد السفارة الأمريكية .

ثبت الذين يلطمون على الحسين في ساحات المنازلة مع داعش وقدموا آلاف الشهداء وأنهار الذين يتراقصون في الساحات العامة وساحات التظاهر بعد أن انقطع المدالامريكي عنهم وماعادوا الامجموعات صغيرة متنتاحرة.

ثبت الذين يلطمون على الحسين بوعيهم وفطنتهم أن الذي حصل في السابق ماهو الا مؤامرة أمريكية يراد منها اسقاط حكومة عادل عبدالمهدي ،المحسوبة على الحشد الشعبي ،والاتيان بحكومة تنفذ لهم مايطلبون وفعلا فقد حصل ماكانوا يخططون له بإسقاط الاتفاقية مع الصين واستبعاد شركة سيمنز الألمانية من إصلاح المنظومة الكهربائية في العراق .

امريكا لم تعد بحاجة إلى إسقاط الحكومات عبر الغزو العسكري ،فيكفي أنها تخطط والخليج يدفع والعملاء ىحرضون والاغبياء ينساقون.

ما أثار استغرابي حقا أن الأزمات التي مرت على العراق بعد إسقاط حكومة عادل عبدالمهدي كانت اكثر وأشد بمرات عن سابقاتها ولكن الذين فجروا الموقف  سابقا صامتون صمت القبور ،فلم يعد حسوني الوسخ في الساحة واختفى الذين يغلقون المدارس بأمر الشعب ولم يعد للعاهرات مصدر كسب في الساحات العامة كلهم اختفوا لأن ساداتهم اختفوا من الساحة.

ولي أن اتسائل  ماالذي تغير هل تحولت بغداد الى باريس والبصرة إلى دبي ؟

وهل تغيرت أوضاع الناس المعيشية مثلا ؟.

وهل تحسنت الكهرباء مثلا ؟

اقول نعم كل هذا تغير ولكن نحو الاسوء ،

إذن لماذا أنتم صامتون ؟

أقول إن الذي تغير هو اللاعب الرئيس ولايذهب بالكم انكم انتم اللاعبون الرئيسيون فأنتم مجرد بيادق شطرنج حركتكم امريكا كما شاءت وارادت والان قدانتهى دوركم فمنكم من قبض الأموال ومنكم من انساق مع الاعلام ومنكم من ركب الموجة وحصل على ما يريد من مناصب وامتيازات ،ومنكم وهذا لاينكر خرج من أجل فرصة عمل ،فلم يحصل عليها بعضهم الافي زمن عادل عبدالمهدي .

وهكذا فالذين يلطمون على الحسين يبقون بذات الإيمان دون أن تزعززهم ارادات الخائبين وابواق العملاء والماجورين ،اما الذين خرجوا بزعمهم للإصلاح فتبخروا بعد قطع المد عنهم وماعاد لأمريكا شأن بهم .

الان المعركة مع الحشد فامريكا تجند كل أعلامها وعملائها للنيل من الحشد والاغبياء مازالوا يصفقون ويهرولون ،فالاغبياء في كل زمان ومكان هم أشد خطرا وفتكا بالمجتمع من غيرهم ،ولكم أن تتذكروا معركة صفين وماحصل فيها فالتاريخ يعيد نفسه ياسادتي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك