المقالات

جيل الجاهلية في العراق يتجدد

1417 2021-05-04

 

د. حسين فلامرز ||

 

 في الوقت الذي يعيش العراق اتعس واشد هجمة على حاضره ومستقبله، يظهر جيل بائس يتمتع بجاهلية قل نظيرها في عالمنا المعاصر. فبينما تنشغل الكتل السياسية الغيورة بمطاردة الامريكان واذلالهم واجبارهم على التخطيط لترك الارض العراقية بشكل كامل!

 ترى العسكر التركي ومن وراءه الحكومة التركية تنخر جسد العراق من شماله متجهة نحو محور حساس ممكن أن يكون مشكلتنا للمئة سنة القادمة! كما يحدث في ذات الوقت تحرك خليجي موبوء تحت مسميات الاستثمار وبعنوان ما لايمكنك اخذه بالسلاح يمكنه احتلاله بالاستثمار! كل هذه المعطيات يصاحبها تحرك داخلي لجيل عراقي جاهل مع سبق الاصرار والترصد يحاول ارباك الجسد العراقي و نخره كما تنخر الارضة الجدران!

فبدلا من ان تحاط السفارة التركية بسواعد رجال اشداء مطالبين خروجهم من شمال العراق واعتبارهم محتلين معتدين، ترى تظاهرات عارمة تطالب بالتعيين والمقصود هنا تطالب بالراتب المجاني!

هذا اذا ماعرفنا بان جميع دوائر الدولة غير منتجة ومصدرة للمشاكل! ناهيك عن سلاح الكتل السياسية المشاركة في العملية السياسية، هذه الكتل التي انهكت الدولة من جميع النواحي ولم تبقي على سىء فوق الرض فقد صادرت كل المفاصل الحساسة وتلاعبت بقوت الشعب الى درجة خطرة واصبحت القرارت  لأصحاب العقول الفارغة، كما طغت جعجعتهم  على صراخ الشعب الذي يدفع الثمن، مضافا الى كل ذلك السلاح الذي يحملوه على اكتافهم في مواجهة المواطن وارعابه دون خياء او استحياء!!

نعم سلاحهم الذي يجب ان يوجه الى الغازي والمحتل و الى حاضنات الارهاب بدا يوجه ضدنا نحن العراقيين وبالضبط قبل الانتخابات لممارسة الارهاب الانتخابي لارعاب المواطن من ممارسة حقه الطبيعي في الترشيح والتصويت.

الجاهلية المقيتة جمعت كل الجواكر واشباه السياسين والمتامرين! وهذا يتطلب منا نحن العراقيين جدا! نعم اقولهانحن العراقيين جدا ابناء الوسط والجنوب ان نلملم مابقي منا ونقف خلف علي الكرار (ع ) و تدمير كل من يتوجس شرا بالعراق المعطاء، عراق الولاية على ابد الدهر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك