المقالات

طعنوا الأمام..فأغتالوا أُمّة..!


 

أياد خضير العكيلي ||

 

في الثاني من آيار من عام ٢٠٢١

 

حين نسترجع التأريخ ونعود  بالذكريات الى تلك الليلة المشؤومة ليلة التاسع عشر من شهر رمضان في مسجد الكوفة ، ونستذكر بوجع شديد وحزن أليم تلك الطعنة المسمومة الغادرة بيد أشقى الناس وألعنهم من الاولين والاخرين والتي أطاحت برمز الامة ووليها وإمامها وهو ساجد في محرابه .

فأننا نفهم جيداً ونعي مغزى وهول  هذه الطعنة الغادرة ونعلم  بأن الخسارة كانت جسيمة وعظيمة جداً وأن آثارها لازالت بالغة وشديدة الى اليوم وستبقى كذلك الى يوم الدين .

 كما أننا بفقدان هذا الرجل العملاق هذا الرجل الرباني الذي لم تلد مثله أمٌّ بأستثناء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد فقدت الامة الاسلامية والانسانية أجمع رجلاً عظيماً وحكيماً وعالماً قل نظيره بل ليس له من نظير بعد النبي الاكرم ،

 رجلٌ هو  نفس الرسول الاعظم محمد أنه علي أبن ابي طالب عليه السلام وقائد جيوشه وحامل لوائه .

 كما أننا ندرك جيداً أيضاً بأن هذه الضربة اللعينة لم تكتفي بقتل هذا الولي الطاهر المقدام وهو ساجد في محرابه ، بل أنها أغتالت أمة بأكملها ، نعم أمة كانت في أوج عظمتها وقوتها وأزدهارها ، أمة حق يقودها رجل حق ونبيل ، وكانت الامة كلها تتمحور حوله وتستنير بدربه وتستلهم منه كل القيم السامية والاخلاق النبيلة والحكمة العظيمة  .

وحين نسترجع التاريخ مرة أخرى ندرك جيداً تلك الامور ، ولانحتاج سوى معرفة الشخص  الذي قاد الامة بعده وهو ( إبن الطلقاء ) ، ونرى أين أنحدرت تلك الامة العظيمة بعده ،

فشتان مابين الحق كله وبين الباطل كله .

نعم بأغتيالك ياسيدي ومولاي ياأمير المؤمنين وسيد البلغاء والمتقين فقد أغتالوا أمة أخيك رسول الله ..

فسلامٌ عليك سيدي يومَ ولدتَ ويومَ أُستشهدتَ ويومَ تُبعثُ حيا ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك