المقالات

الى الطامحين بحكم الدولة العراقية..!

1283 2021-04-26

 

د. حسين فلامرز ||

 

 لا تصدقوا من يقول ان العراقيين بحاجة الى العصا. رجال الفيس بوك و فيروسات العصر و جوكرية الشوارع اعلنوا تحالفهم لنخر جسد الدولة و زرع افكار سوداء في اذهان العراقيين والكل يكرر ذلك دون كلل او ملل. ماذا يحصل في هذا البلد؟ سؤال وجيه الى الذين يحتاجون وجاهة! قلبوا الموازين في بلد اللوحة الزاهية و الفراتين العذبين!

فبينما كان يدرس الطب هنا واصبحنا حوزة الايمان انقلب الى تغليب سمعة الاتباع الكفيفين! و بينما نفخر بكون بغداد دار السلام اصبحوا يمنحونا وسام السلام لكونهم فعلوا ما فعلوا بسجنائنا والناجيات! وبدلا من ان يقف ملوكنا على ابواب علمائنا وقف علمائنا متفرجين على هرج و مرج اشباه الملوك! ناهيكم عن التسلق الى القمة الى ناقصي العقل والايمان و محرومي النعمة.

 الى اين انتم ماضون؟ الا تدركون ماانتم اليه ناظرون؟ الا يجب ان تتعلموا من الذين من قبلكم، والحليم تكفيه الاشارة،  ان فاجعة ابن الخطيب ازهقت ارواح البعض من العراقيين سائلين الله لهم الرحمة، ألا ان التعامل بقوت الناس و حرق قلوبهم وتخفيض قيمة املاكهم و ممتلكاتهم هو حرق للنفوس وقتل حيويتها وبث اليأس في عقولها!

ان رفع يد وزير الصحة قد يكون عقوبة حرقت تاريخه ولن يرتاح له ضمير في فقدان مئة عراقي من بين ذويهم رحمهم الله! فما بالكم بمن قتل الامل في نفوس ما يقارب الاربعين مليون عراقي وفي ليلة وضحاها جعلهم حفاة واخرين عراة واخرين لا يعرفون اين المصير! الا يجب اقالة هذه الحكومة ومحاكمتها على ما فعلت بالضد من ارادة الشعب!

تبا للسياسيين الكاذبين الذين لا يستحون وتبا لكل من يريد زمام الحكم و ادارة الدولة وهو ليس اهل لها! ان العراق باق وانتم راحلون واعلموا ان عمركم قصير وانتم لستم بخالدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك