المقالات

الحكومة و المليشيات !!

6785 2021-03-29

 

✍️ احمد رؤوف ||

 

يمر العراق بمافيات متعددة ومتنوعة وأسماء مختلفة – إسلامية وعلمانية – لكن الغريب من ذلك الشعب هو جزء من تلك المافيات تحت رعاية دولية وشرعية حكومية !!

ويريد الإصلاح !!!

التنفيذ متعدد والرعية مختلفة !!

تأمر بالمحاسبة !! وتدمر العراق من دون دراسة وإستراتيجية ، تحاسب من لا يمتثل للأوامر الخارجية الامريكية والاسرائيلية !!

اجندة الحكومة الحالية تأمر وتهدد بإسقاط المحافظات العراقية بثواني لكنها تهجم على من يطالب بحقوق الشعب العراقي ومن يريد سيادة العراق .

العاقبة سيئة والمدرسة ستغلق وتعطل والتأريخ يتكلم والإسم يفنى ك( يزيد ) !

الدنيا تحاسب والآخرة تحاسب فمن اين المفر من دماء الشهداء ؟؟!!

العرق يمر بإزمة قلبية خطيرة ، وشرايينه القريبة تحاول ان توقف القلب لجلب قلب اصطناعي ليستطيع التحكم به ، لكن لا ننسى شريان واحد قريب من قلب العراق ينبض بروح الإنسانية والشرعية للعراق وهذا لن يطفئ ابداً ، لكن كثير من الطرق أقيمت لكي تغلق هذا الشريان ، لكن لابد الرجوع الى تأريخ ما قبل الظهور وراية الخراساني المناصرة لراية اليماني .

الغريب نحن ننسىى إرادة الله وحكمته وننسى تأريخ الأنبياء والأئمة ( عليهم سلام الله ) كما مر عليهم من ضيق وظلم وطغيان في كل زمان ..

فلا بد ان نأخذ ( من الدنيا ممر وللآخرة مقر )

فلو ننظر الى تأريخ المؤيدين لراية الحق والمناصرين لراية السلام والإسلام التأريخ يخلدهم ويلعن من عاداهم الى يومنا هذا .

كما اليوم المقاومة تسمى مليشيا والمليشيات تسمى مقاومة !!!

كما قال امير المؤمنين علي ابن البي طالب ( ع )

( ويحكم لقد ملئتم قلبي قيحا )

السرّاق لهم القداسة وأهل الدين والتقوى لهم القتل والتشريد والتعذيب ...

كما قال الامام علي ابن الحسين ( ع )

( القتل النا عادة وكرامتنا من الله الشهادة )

لذلك خرج للإصلاح سيد الشهداء لخدمة الدين والمذهب والثبات لا لمصالحـــــــه الخاصـــــــــة ..

كما قال ( إني لم أخرج اشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله ص )

·        والنهاية :

يوجد مليشيات تعمل كل شيء في العراق ولديها حصانة كامله !!! لكن غير مسلط الاعلام عليها وهي مدعومة من سفير البيت الأبيض في العراق

  ( ماثيـــــــــــو تولـــــــــــــر )

اما المقاومة العراقية فهي من طراز عراقي بحت

تحت شعار ( يا لثارات الحسين ) ستبقى مازالت دماء الحق جاريه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك