المقالات

العراق مابين قمتين..قمة القمة ام قمة اللقمة؟!

1456 2021-03-28

 

د. حسين فلامرز ||

 

 منذ حين تناولت موضوع العراق و اين موقعه من القمم السياسية والدولية الاقليمية منها والعالمية في ايامنا هذه، وكانت لي نظرة عن اهمية تلك القمم و ماتشكله من اساس لبناء مستقبل امه يمنح المواطن فرص في الحصول على مايبتغيه ويتمناه.

 و العراق وطن و دولة تتمتع بسمات لايشبهه فيها احد، حيث الموقع الجغرافي والخير الوافر والباس الشديد بشعبه العتيد.

 نعم اقولها بملىء فمي لاني انظر الى الشرفاء منهم فقط ولا الى الاخرين الذين سلموا الامر لمن هم لايردون خيرا لهذا البلد المعطاء.

والان لنرى و نتحدث عن قمة بغداد الحالية!

تلك القمة الصاخبة السمعة والتي بالتاكيد ستستمر لثلاثة اشهر بمباركة السيدة المشلولة الجامعة العربية التي ان الاوان لها ان تحل نفسها لانها لا تخجل عندما دستورها يرفض الكيان الصهيوني و اعضاىها منبطحين بكل فخر لهذا الكيان السرطاني الزائل ان شاء الله.

نعم هو هكذا الامر فمباريات المنافقين والمتامرين ستؤدي الى قمة يتم فيها من الامضاءات والتواقيع لتحقيق الهدر في الجهد والمال والذهاب في الاتجاه المعاكس والذي ماهو الا تاكيد على الضعف الفكري سواء على صعيد التوجه او الرؤيا.

عيشة الخراف التي تاكل جيدا من اجل ان تذبح! اننا نؤمن بان الذي يفكر في بناء مستقبل آمن لابد ان يتجنب الغرق في الماضي ومن المعيب جدا ان تكون قمم العراقية صبغتها قومية وهي لاتؤدي الا الى المزيد من الكراهية والحقد وارتقاء الاغبياء سدة القرار، والاتجاه عكس المطلوب. جنحت السفينة واكدت لنا بان قمتنا القادمة يجب ان تكون في الصين!

والا استمر مسلسل السحل الذي كان له اول ولا نعرف ان سيكون له آخر. ترى اما ان الاوان لاستدعاء الرئيس الهمام الى قبة البرلمان وتلقينه درسا في احترام مستقل الانسان وارشاده بان قمة  القمة افضل من قمة اللقمة. فالاولى قمة ستمنح الجميع لقمة!

 فيما قمة اللقمة ستؤدي الى مزيد من الهوان في هذا الزمان و تبقى تستمر حالة التوهان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك