المقالات

زمن الاشقياء في العراق..!

1466 2021-03-23

 

د. حسين فلامرز ||

 

 ما أن حل الوقت مابين المساء والليل حتى تحرك قلمي قافزا بين أناملي ليحركها موعزة لعقلي لوصف حالنا اليوم ومايجري من حولنا ويجول في دواخلنا.

 صراع هالك بين أفراد وجماعات يصل الى ارواحنا مرورا الى أقلامنا ونحن فقط نراقب من بعيد ونحاول أن ننأى عن أنفسنا.

أشقياء في الصدارة يعيشون إرهاصات نفسية تجعل منهم دخلاء على ماهم عليه، يميلون بميلانها وينحنون بانحنائها لايفقهون من العلم شيئا، وكل مالهم و ليهم هو أن يحركوا السنتهم كما يشاء الرعاة، وكل م اينتج عنهم هو إذلال الرعية!

 أشقياء في زمن أصبح الغباء قوة والجريمة كرامة والابتذال ثوب والبلاهة نعمة، يتبخترون بكعب عالي وهم حفاة، ويلونون ثيابهم بأزهى الالوان وهم عراة، إنهم مفضوحون لا يحتاجون الى الاختفاء ولا قناع، لأنك عندما تود ان تصنفهم سيكرمون حينها ولكنهم للاسف لايمكنهم مغادرة القاع.

الى أين ايها الاشقياء، لقد نسيتم ان الله حق وأنه المعطي وأنه الاخذ، إذن مابالكم تضلمون الرعية وتسحقوهم وكأنه تم تقديمهم لكم قربان لا يهشون ولا ينهشون. حمدا لله ان لنا أأمة  عظماء في إيمانهم، ولنا رجال أشداء في بأسهم، هم ذخيرتنا وامننا في زمن الأشقياء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك