المقالات

لم يتحملوا طويلا! ففجرونا

1117 2021-01-22

 

د.حسين فلامرز ||

 

منذ اكثر من ثلاث سنوات وأمريكا و زبانيتها تعبث بالعراق انتقاما لهزيمة داعش ومن وراءها من دول ودويلات وأقزام متامرين على عراقنا الصبور.

 ما أن انكسرت شوكة داعش وانتهت الاعمال الحربية حتى بدأت الاحداث المفبركة تحدث بسرعة غير طبيعية و أولها كانت مسرحية قطر والسعودية التي بدأت وتسارعت بطريقة دراماتيكية مفبركة والتي انتهت باسلوب رخيص ومضحك بمجرد دخول العراق مرحلة الانتخابات.

 وكانت بعد المسرحية الخليجية مسرحية تشرين الاسود التي اقتتل المتظاهرين فيما بينهم في اسوأ مسرحية في التاريخ شاركت فيها احزاب بقوة كبيرة تتناسب مع مستوى القبض  والدفع السائد حينها. بعضها كان علني وما خفي كان اعظم. هدف هذه التظاهرات هي اسقاط حكومة وتبديلها بحكومة جديدة.

منذ عام ونصف والعراق مشتعل بطريقة مختلفة وركز اعداء العراق على اشعال التظاهرات ودعمها بالمال والمنظمات الدولية وانسوا العراق كل الماساة وطالبوا باعدام الجيش والشرطة وقوى الامن من اجل متظاهرين قتلهم متظاهرين اخرين، كل ذلك بقيادة ممثلة الامم المتحدة في العراق! وهي ذاتها تدافع عن ارهابيين السعودية الذين ذبحونا لسنين طويلة!

 و هاهم اليوم يعودون من جديد لانهم لايتحملون تاجيل مخططاتهم ضد العراق فترة اطول. نعم لقد استفزهم موعد الانتخابات وتمديدها!!

لانهم يريدون حكومة جوكرية سريعة لتحقيق التطبيع!!!

ولكن هيهات هيهات! قد لاتاتي انتخابات جديدة حتى! لان دماء الشهداء تفور و ستحرق العراقيين الخونة ويسحقون مثلما حدث مع الهدام! لم يتحملوا التاجيل ففجرونا! صحيح فجرونا ولكننا لن نموت!

ــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك