المقالات

دماء شهدائنا وملائكتهم كابوس للاعداء

1865 2020-12-31

 

حسين فلامرز ||

 

قادة النصر مثلنا الاعلى و دمائهم سور عظيم حامي الامة برمتها! عام على استشهاد قادة النصر الجنرال سليماني والجنرال المهندس وارواحهم تبعث القوة في الشباب الغيور الصامد وفي نفس الوقت يبثون الرعب في قلوب الاعداء وعقولهم! مضافا الى كل ذلك التحمت الارض والسماء غضبا على الغدر بهم.

بمجرد مراجعة مايدور في عالمنا الحالي ومنذ بدأ عام 2020 الذي بدا بعملية غادرة جبانة غامر بها الامريكان وحينها غردوا " ان العالم اكثر امنا بدون قادة النصر"  لينقلب السحر على الساحر الذي لم ير الآمان من يومها ولايزال بل لايزالون محتارين بيومهم وليلهم واقتصادهم، حتى ان امريكا المرعوبة وصل عدد ضحايا كورونا اكثر من 350 الف قتيل بسبب رعونة القيادة الامريكية الغادرة. فانعكست مقولتهم لتكون "ان امريكا اكثر رعبا بدون قادة النصر".

الاكثر من ذلك رعبا ان ترامب و زبانيته كما يسميهم البعض منهارين خائفين يدعون ويهددون ويحاولون الهاء انفسهم بالوعيد وتحريك الاساطيل وقد جن جنونهم بسبب الاقدار التي فعلت فعلها وجعلت منهم اضحوكة ابتلوا ببلاوي لايعرفون كيف يتجنبوها وهم يعلمون ان ارواح قادة النصر ستطاردهم حتى تسلبهم عقولهم.

شهداء قادة النصر مدرسة ستخرج الاجيال تلو الاجيال التي ستبقى حاملة للرسالة وحامية الارض وحرية الشعوب. فالملائكة بيننا وتبعث فينا الالهام والولع لنكون المد الذي لن يتوقف! وها نحن اليوم نقف سوية احتراما واجلالا لقادتنا الذين هم بيننا احياء بعملهم وافعالهم وقيادتهم.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك