المقالات

الأغلبية البرلمانية تولد الاستقرار السياسي


 

زهير حبيب الميالي ||

 

أن  الغاية من المطالبة  بالأغلبية البرلمانية،  هو لتحقيق

الإستقرار  السياسي أولا ً، ولتّشريع القوانين المهمة ،

إضافة  الى ذلك،   فإن  تحقيق  الأغلبية  البرلمانية  يجعل الحزب  أو  الكتلة  التي حققت الأغلبية تتحمل أما  فشلها  أو  تتحمل نجاحها ، لأن  مشاركة  الجميع في إدارة  الحكومة بشكل جماعي ، او مانسميه  المشاركة السياسية على قدر الأصوات  الانتخابية التي حصل عليها  ، تؤدي  إلى  إفراغ  النظام الديمقراطي  من محتواه  ، .

لأن  الغاية من الأنظمة  الديمقراطية ، ذات التمثيل البرلماني  ، هو جعل رقابة ذاتية ، وهذه تاتي عن طريق الإنتخابات  نفسها ، وليس عن طريق الحكومة ، عندما يكون هناك طرفان  في البرلمان  .

.طرف مشارك في  الحكومة .  في هذه الحالة  يتحمل من يدير دفة الحكم المسؤولية  الكاملة  ، عن الاخطاء التي تحصل ، ويتحمل الفشل والتقصير الذي يتسبب بسبب الادارة  الغير  كفّوءة  للادارة  ،والاهمال وقلة القابلية  والشجاعة  في  تطبيق البرلنامج  الانتخابي الحكومي  الذي  يطمح في  تطّبيقة .

. طرف معارض للحكومة  . داخل مجلس النواب  ومهّمته

تقويمية وليست ، معارضة تعرقل كل انجاز تسعى الى تحقيقة الحكومة من داخل مجلس النواب  ، بسبب عدم اعطاء التفويض التشريعي للحكومة التنفيذية  في إدارة  البلاد.

لأن  الدستور العراقي  حسب المادة 61 منه

يختص مجلس النواب بما يأتي :

أولاً :  تشريع القوانين الاتحادية .

ثانياً : الرقابة على إداء السلطة التنفيذية .

أن  خلق فئتين  داخل مجلس  النواب،   مهم جدا ً ، لأنه المواطن يستطيع ان يميز بين من أداره الحكومة واخفق ، وبالتالى   يلتجىء  المواطن  للمحاسبة  الشعبية ، المتمثلة  بإزالة  من الحكم وصاحب القرار الذي فشل عن طريق الامتناع   عن إعادة  الثقة البرلمانية  له مره أخرى  ، 

وكذلك يخلق نوع من التغير والتنوع في  البرامج  الإنتخابية؛وتقديم ورقة إصلاحية  طموحة ، تمتاز بالتحدي  والإصرار  في  تقديم شيء  ملموس للمواطن ،

ونتائج  الأغلبية السياسية ، تؤدي  إلى  إذابة  الخلافات  الجانبية  ، بين الكتل ، لأن تركيزها يصبح كيف أن  تقدم برنامج إصلاحي طموح ، يضمن لها رضا الناخب لها ،

ويجب  أن  ندرك أي  تغير منّشود وبرنامج  طموح  يتوقف بالدرجة  الأساس  على  وعي  المواطن  وفهمه.

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك