المقالات

التخبط السياسي..وفشل التخطيط

3248 2020-11-22

 

✍️ السيد احمد الأعرجي||

 

يمر العراق بأزمة سياسية قاتلة لأسباب كثيرة ومنها التدخلات الخارجية والتصارع من اجل المغانم والاستحواذ على المناصب السياسية ، وما يجري على الشعب العراقي من تراجع وفقر وتخلّف وبطالة وسوء الخدمات بسبب سوء التخطيط وقلة الخبرة وعدم تصدي الكفائات .

ان جميع من تسنّم قيادة العراق هم من ضمن مشروع ( الصهيو الامريكي الوهابي ) ولم يأتوا من خلال الشعب ، فكان توهين على الشعب بوجود انتخابات بمشروعها النزيه ، وهذا ماتحتاجه الدول من ارض وشعب العراق ، بإدارة العراق لغرض المغانم ، لذلك العراق اليوم اصبح يمر بانهيارات كبيرة  .

كما وأن السياسي العراقي ومشروعة فاشل ، لانه يفتقد للرؤية الصحيحة وتنبع دوافعه من مصالح حزبية ضيقة .

اما الجانب الثقافي فيعيش حالة احتضار لفقدانه المعايير الصحيحة والعلمية التي تواكب العصر وتتعاكى مع الحدث ، واغلبها يهدف لكسب الأشخاص لمصالح خاصة !!

اما الاقتصادي وصل بان تستقرض الحكومة رواتب الموظفين والمتقاعدين وهذا مؤشر واضح على حجم الكارثة ، وكل هذا مقدمة لتحقيق مشروع ( امريكي صيهوني ) وتمرير  مخطط كبير يحاك ونحن عنه لاهون ،

كالتطبيع والخضوع الى امريكا واسرائيل ، وهذا مستحيل ان يكون في العراق لأن يوجد في العراق ( مرجعية ومقاومة اسلامية ) فلا يمكن ان يمرر هكذا قانون ، ممكن امريكا واسرائيل متوهمين بان يوجد قادة من العراق من رجال دين او غيرهم سياسيين يمهدون لهم الطريق والشروع بالمشاريع اليهودية داخل العراق المقدس فهذا وهم وازالتهم اقرب من القريب !!

لذلك ان اغلب الحكومات التي تعاقبت بعد ٢٠٠٣ م / شريكة بتدمير العراق وانهياره  وقد ساهموا وبشكل واضح في تحطيم البلد ، وإذا بقيت الامور تسير بنفس المنوال فان النتيجة هي ضياع العراق وشعبة .

فلابد من الرجوع الى اهل الحل والعقل من القوم والاستعانة بالشخصيات الوطنية  والصالحة والتي تمتلك الخبرة والكفائة .

اذاً هذه الحكومات بدون استثناء لا تنفع العراق وشعبه من شئ بل تنفع مصالحها ، والشعب في خدر واضح يبحث عن المال مع اي حزب ، لكن الكيل قد طفح والاوضاع هي راهنه للدمار القاتل كما وان القادم ٢٠٢١ م / هو أكثر خطورة من الأعوام السابقة ، بسبب التخبّط السياسي وعدم وضع برامج وخطط تنقذ العراق وشعبه وهذا يدل الى عاقبة سيئة .

 

النتيجة :

١- لابد وضع خطط حكيمه وبرامج لإنقاذ العراق من الغرق السياسي والثقافي والإقتصادي .

٢- تأسيس مؤسسات ومعاهد تطويرية للشخص العراقي وانقاذه من الترسبات الفكرية السيئة .

٣- القائم قائم والمرجعية وولاية الفقية جاهزة لتكن سداً منيعاً للعراق وشعبه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ايهم
2020-11-25
احسنتم ، واقعاً سماحة السيد اصبت الواقع المرير 🌺❤
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك