المقالات

شكر وامتنان..للجارة الصديقة والمرجعية الرشيدة

2761 2020-11-06

 

✍️ السيد احمد الأعرجي ||

 

مرت على العراق ايام عجاف وايام لم تحمل عقباها ، ومرت ايام ان العراق يتعامل مع من لايوجد لديهم وعندهم العقيدة والاخلاص الالهي ، لكن العراق لم يمد له يد العون والنصيحة الا هم ( ايران الحبيبة بقائدها الحكيم والمرجعية من حكمتها وبركاتها الرشيده )

فمن تجاوز وتلمّز وتغمّز على من هم ارسلهم الله رحمتاً وبركةً لهذا البلد الرحيم والكريم ، فلا بد ان يُحقَّق بِنَسَبهِ ومن حوله ولمن يتبع ويأخذ الفكر والنصيحه .

 فلابد الإنسان ان يُفكِّر بقلبه وعقله لما يجري ويسري ؟

لذلك العراق هو بلد الأئمة والانبياء ، بلد الرسالة المحمدية الحسينية ، لكن نرى ونشاهد ونسمع من اصوات نشاز  على المرجعية ومن حولها وعلى الجمهورية ووليها الخرساني ، فاليعلم من يعلم و اليفهم من يفهم لا تمجيداً ولا مدحاً بل حقيقتاً وواقعاً ، من دعم العراق ووقف سنداً الى بلد الحضارة وبلد الرافدين ؟  الجمهورية الاسلامية الايرانية والمرجعية الرشيدة في النجف الاشرف ، فالتطبيع لا يمر الا بقطع الانفاس ومن يبيع دينه وضميره وشرفه الى  ClA ، كما وان التهريج من بعض المعممين والسياسيين القادمين والحاليين من يرفع بصوته النشاز للتطبيع وبأساليب تمهد لذلك ، كما يمر سيناريو اسرائيلي على العراق بدقة واضحة الى التطبيع وهو العمل اللامشروع مع مصر بعنوان انقاذ العراق وتعميره فالعراق هو اقوى امكانية مالية في العالم والجميع يأكل من خيراته على حساب العراق وشعبه فلابد ايقاف هكذا مشاريع لانها مشاريع اسرائيلية بطرق ملتويه لتسليم العراق علناً الى اسرائيل لذلك كل هذه التمنيات والسيناريوهات قريباً تُمرّغ انُف العاملين بهذه المشاريع في حجر جهنم الدنيا وللآخرة عذاب اليم ، فنحن عراقيون اصلاء لانمدح ولا نذم بل نتحدث عن مافي قلوبنا والواقع يتكلم عن خير المثال ( الحشد المقدس وقادته الاوفياء )

رحم الله الشهيدين القائدين الذين سطّروا أجمل البطولات والتضحيات ضد جرذان داعش وانتماءهم الشرعي وتطبيقهم لفتوى المرجعية فهل نحن ننسى ذِكرهم وذكر ضيفنا الجار الحاج سليماني ( رحمهم الله ) كلا وألف كلا فنحن مستمرون بالدفاع عن ارض العراق وعن كل ارض بحاجة الى رجالات الله .

فلا بد ان اُذَكِّر ..

في العراق رجال اشباه حاج سليماني وابا مهدي المهندس ، فمسيرة الحسين ( ع ) قائمة وهيهات من الذلّه مهما تكاتف العدوا فان الله يفرقهم ويمزقهم قريباً والنصر الى راية اليماني بتسليمها من الخرساني .

والحمدلله رب العالمين


ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك