المقالات

كن صريحاً دائماً..!


  ✒️رماح عبدالله الساعدي||

 

فأجمل شيءٍ في الحياة هي الصراحة وما اجمل من الصراحة هي صراحتك  مع نفسك فكن صريحا دائما معها  واسألها الى اين المنتهى الى اين نحن سائرون. اين تريدين ان يستقر بنا او تستقر بنا الحياة. كن صريحاً لا لاجل الصراحة او ليقال عنك انسانٌ صريح. بل لاجل ان ترتقي الى الارتياح النفسي ترتقي عندما تكون صريحاً مع نفسك تناقشها تحاورها . تصارحها باخطائها تعاقبها ان اخطأت وتكافئها ان احسنت. عند اخطائها تتعاهد معها على ان لا تعود الى هذه الاخطاء وتتفق على ان تستمر. بطريق الخير بطريق الصبر والايمان لطريق الخلق الحسن طريق المعاملة. الصحيحة بطريقة الحب المتبادل بينك وبين كل ابناء البشر بينك وبين اخوانك وان تحب لاخيك ما تحب لنفسك لا نقول لك توقف عن العمل والاجتهاد في جمع الاموال ونيل المراتب. بل ليكن جمعك المال جمعاً مباركاً حلالاً في عين الله فلتكن اعمالك جميعها في عين الله وقربة له ساهم في نصرة المظلوم ساهم في سد حاجة المحتاج. شارك الاخرون بارائهم ناقشهم واعلم اين الصواب حاول ان تدل الضال إلى  طريق الصواب باسلوبٍ محببٍ جميل باسلوبٍ نصوحٌ بينك وبينه وان استطعت . فاعطيه النصيحة بطريقٍ غير مباشر حاول ان ترتقي دائماً الى ان تكون الاخ الناصح والصديق الودود الذي يحضر في الشدة قبل الرخاء حاول ان تكون المؤمن الذي يقتدى به حاول ان تكون الحسيني الحق. الذي يبذل كل ما يملك من اجل اعلاء كلمة لا اله الا الله ومحمد رسول الله حاول ان تنشر ثقافة الحسيني  الواعي الذي يجعل هدفه الوحيد والاسمى هو السير على نهج ابي الاحرار من خلال . المطالبة بالحرية ليست الحرية التي يدسها لنا الغرب بل حرية الرأي حرية  التعبير وحرية الحسين عليه السلام  الذي لم يسكت على الطغاة ولم يجاملهم بل صرخ صرخة حقٍ وخرج هو واهله وعياله لمواجهة الظالم ونصرة المظلوم . خروج الحسين عليه السلام مع اهله وعياله  رسالةً لعلنا غافلون عنها او البعض منا ان الحسين لم يخرج بشخصه بل خرج مع عائلته ليقول لنا على الجميع ان يقف بوجه الظلم والطغيان. وان لا يقبل بان يدنس الحق بالباطل وان تعلو كلمة الباطل على الحق والا يرتفع صوت الظلم. ويبخس حق المظلوم وان نكون نحن مؤمنون حقا  وحسينين حقا. ولولا ان الحسين على حق وثورته على حق وخروجه كان لنصرة الحق ما بقي ذكره  وما بقيت . رسالته رغم هذا العمر الطويل والاف السنين والسنين رسالة الحق التي ترهب الظالم حتى وقتنا هذا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك