المقالات

ليتك لم تولد..  

1377 2020-07-02

حسين فلامرز ||

 

مسلة حمورابي مصطلح عالمي يتداوله كل من يريد أن يظهر نفسه بانه عظيم وسيكون له شان في مساحة التاريخ التي تسع للجميع بحابلها ونابلها، وهي امل او حجة او دليل لكل الذين تسلموا السلطات في بلدانهم نصرة للضعفاء وليس انتقاما من الاقوياء.

هكذا هم حكام زماننا هذا الذي شعارهم نصرة الضعفاء ودعم الفقراء وفرض هيبة الدولة التي يتمناها الجميع للعيش في بحبوحة الامن والامان في زمان اختلفت فيه المعطيات من حيث العوامل المحركة، حيث في زمان حمورابي كان المحرك هو الوجدان والبناء! أما في زماننا هذا فالمحرك هو مصالح الامبريالية وأذنابها! للأسف هذا هو واقع الحال.

بالامس القريب وفي يومنا هذا تتكرر حالة الحاكم الصدفة الذي جاء به الهواء من حفرة كهفية جوها مفعم بالرطوبة وزواياها مليئة بحياكات شائكة لايعرفها الا من صممها وبناها! حاكم صدفة جاء بانقلاب دموي طال لاكثر من 35 سنة، كانت ميزته عديم الوجدان والضمير لاذع في كلمته عميل للصهاينة والامبريالية العالمية، همه اذلال شعبه وقتل الافكار في جحورها!! والعيش فقط للافات المريضة التي لاشرف لها ان كانت تود البقاء مع الطاغية! كان التفضيل في القرب من الطاغية هو التسابق بان يكون الشخص عديم الوجدان حتى يبقى مع الطاغية وينال من شرف العراقيين الاشراف! ذهب مع الريح وكانه لم ولن ولا له وجود!!! فقد زال مع شره شر زوال! ياليتك لم تلدك أمك

هذا من يحلل دماء شعبه! والان مابنا نحن نعيد ونصقل بتلك الايام السوداء!! الجواب سهل ، إننا نعيش حالة قريبة وباشكال مختلفة! المصيبة بالامر ان الاشخاص الذين يتصدرون المشهد عبارة عن كومبارس لايمكنهم من تحريك أي ماكنة  إلا بأمر الآمر أو غير التي يعرفوها، والكل يعرف أمكانية الكومبارس (مع جل احترامي للمهنة وممتهنيها). بدأ من الاعلام الفقاعة والتظاهرات التسقيطية التي اتسمت بترهيب المواطنين واغتيال من لايعجبهم!! ولكن هل وصلنا نهاية الطريق وحققوا مرادهم؟ السؤال موجه لكم من لاتفكرون بكورونا العظيم الذي أذل من تتصوروهم أسيادا وجعل منهم أذلاء لايتبعهم إلا ذليلا مثلهم! كلماتنا ليست سلاح لتخافوة وغرفكم محصنة لاتسمح لقول الحق بالمرور ومكاتبكم مليئة بالعفونة وزواياها بيوتا محاكة عنكبوتية!صدقوا انها لن تاويكم يوم لاينفعكم ألا وقفتكم مع شعبكم الذي يتمنى أن تعودوا وتستفادوا من وجدان مسلة حمورابي وتبتعدوا عن مصالح الامبريالية الصهيونية!!! وإن كان حالكم كلا حينها ستتمنون لو لم تلدكم أمكم

سيأتي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك