المقالات

الإرهاب وكورونا  والمعركة  القادمة  من صناعة  أمريكا ...

2295 2020-02-24

كندي الزهيري

 

 

من منا لا يعرف كيف أنتجت  امريكا الإرهاب  ؛ وكيف مولت  حركة من أموال الخليج  ،فانتجت  حركة طالبان بقياده  ابن لادن  شريك امريكا  في  النفط  واحد شركاء  ارامكوا السعودية  ، حيث كان الهدف منه مهاجمة  الاتحاد  السوفيتي  ،وحجة  لدخول امريكا  في افغانستان. وبعد اسقاط  العراق تم تحول جزاء من الارهاب  بطائرات  امريكية  إلى العراق  لقتل شعبة  وسلب  خيراته،  من ثم تم إنتاج   النصرة  وداعش كنسخة  مطورة  من تنظيم القاعدة باعتراف  البيت الأبيض الذي  يعتاش  على قتل الشعوب  وسلب خيراتها.

تتحول أمريكا  من الحرب  العسكرية  إلى حرب بيولوجية  من خلال تطوير  بعض الفيروسات  في دوائر  المخابرات  وتنقل  عن طريق السفارات  أو المندوبين  والوكلاء  التابعين  إلى المخابرات  الأمريكية، الهدف  منه استنزاف  أموال الشعوب  وتدمير اقتصاديات  دول المنافسة  الامريكا  في العالم  ،في ذات الوقت  امريكا ستظهر  العلاج لهذا المرض، خطوة اخرى  الاستنزاف  المقدرات الشعوب .

واليوم  كخطوة  اخيرة  في الشرق الأوسط  ، تقوم امريكا  بتجهيز  نسخة مطورة  من الارهاب  في شمال سوريا  ،بالتعاون  مع تركيا  وبعض دوائر  الموساد الإسرائيلي بدعم اماراتي  وسعودي  والبحرين، حيث تم التجهيز  في تل ابيب  والنقل  إلى  هضبة الجولان المحتل تمهيدا إلى نقلهم  شمال سوريا  ، بعلم  وتنسيق  الاتحاد الأوروبي،

هذا يدور  بشكل  دوائر  معقدة  يصعب  اختراقها  من قبل دول المستهدفة  وعلى رأسهم  سوريا والعراق  .

اما الخطوة الثانية  هي محاولة  طرد  الحشد  الشعبي من الحدود العراقية السورية  بطلب  من السياسيين السنة  على ان تكون ادارة المنطقة  بقيادة مركزية  من قاعدة عين اسد ،ومحاولة  ابقاء  الفوضى في العراق  لأطول فترة ممكنة!،لحين الانتهاء  من تجهيزات  (الارهاب الجديد).

وفي ذات الوقت  تمكين عناصرهم في المناطق الشيعية،  الهدف  اثارت الفوضى والخراب وأشغال الجنوب بحرب داخلية تزامنا مع قدوم الموجه من الارهاب عبر شمال سوريا،  وقتل اي تحرك من الجنوب في حينها  ،حيث تم اعطاء بإيعاز من قبل السفارة الأمريكية في بغداد، إلى تلك المجموعات بضرورة اختراق الجنوب  وبغداد، والتحرك بنفس الوقت تحرك المجاميع الارهابية.

وان إفراغ  المناطق  الغربية  من الحشد الشعبي  سيسهل  حركة  هذه القوة الارهابية  داخل العراق  إلى حدود السماوة!؛

وكل ذلك سيكون  بعد الانتهاء  من مناطق  شمال سوريا  النواة التي سينطلق منها  ذلك الجيش الإرهابي  ،والغريب  تم التزويد  بأحدث  المعدات  والصواريخ  بإدارة مركزية داخل تل ابيب؟.

كل هذا تم الصرف علية  بأموال تقدر ١٠٠مليون دولار  إلى حد الآن  ،دفعت  من دول الخليج الثلاثة  المذكورة،

اذا نجت  هذا الخطوه  سيتم ضرب  ايران  بشكل مباشر ، حيث تم العمل على تطوير انظمة صواريخ  بعد معرفة  حجم  قوة صواريخ ايران  ، وإدخال  منظومة  باتريوت  إلى العراق  للسيطرة  على اي امر  طارئ.

سيدخل الشيطان هذه المرة  بكل ما يملك  لمعركة  المصيرية   اما او!!!، حيث تم الاجتماع  والاتفاق على ضرورة  التخلص من  ايران  والدول المؤيدة لها والمقاومين الذين كسرو  شوكت أمريكا  ،

حرب شاملة  فاقدة  لكل القواعد الشرف  والانظمة  حقوق الانسان  .

الان  يحتاج  إلى اعداد  اكبر  واقوى  لمواجهة  هذا الخطر  ،والا  ستكون  النهاية  يصعب  تصورها  ،وعلموا  ان كل شيء عندنا  بمثابة  هدف  عندهم  ، ولن يجعلوا  شيء قائم  هذا المرة  ، فقد عزموا  على تدمير كل شيء  ،

فماذا اعددتم  لهم  هذا المرة لهذا الخطر  الكبير  الذي يتم إنتاجه  الان  ؟...

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك