المقالات

قانون الإنتخاب الفردي منافعه ومضاره


زهير حبيب الميالي

 

 لننظر إلى  قانون الانتخابات الفردي من الناحية الواقعية ولا نذهب الى الفرضيات  . ولكي تحل مشكلة النظام الإنتخابي 

 والتحليل يجب  أن  يكون تحت سقف الواقع اذا أردنا  معالجة مشكله آنية للاسباب .

. إيجابيات  الانتخاب الفردي . .

1. صوت الناخب يصل بصورة مباشره للمرشح ولم يذهب للكتلة وبعدها للمرشح يعني الناخب هو المتحكم .

2 . يعطي فرصة للمستقلين للترشيح والفوز

3. التخلص من الكوته الكتلوية والتي يصعب الحصول عليها المرشح المستقل 

. 4. يكون هذا النظام ملائم للدولة ذات الحكم المدني البحت ولا توجد بها اقليات واثنات وقوميات ولا صراعات مذهبية .

*... سلبيات هذا النظام .

..الانتخاب الفردي  معبر عن  ارادة الناخب ويطول في  تشكل الحكومة  ويعيد المحاصصة أكثر  سواً .. وهو وجه آخر  من وجوه المحاصصة المقيتة . 

1..لم ينجح هذا النظام البلدان ذات القوميات المتعددة والأقليات  التي تشعر بقلق من موروث دكتاتوري قديم قتل الثقه المجتمعية والوطنية و  العراق نموذجاً.

. 2. لم يصلح هذا النظام في بلدان ذات قوميات  مضطهدة من حكم ديكتاتوري  قديم قتل الثقة بين أبناء  الوطن .

3.. لم ينجح هذا النظام بلد فيه مذاهب متعددة منعدمة الثقة المجتمعية بسبب نظام ديكتاتوري  قديم. 

4.. لم ينجح  هذا  النظام في بلد فيه ديمقراطية فتية ذات احزاب متعددة وذات توجهات مختلفة كل احد منها يُريد إن  يفرض توجههُ على الآخر  .

... قد يقول البعض لنتخلص من هذا السلبيات كلها ونتجرد بالروح الوطنية وليكن الوطن عنوان الجميع فهذا مستحيل في ضّل موروث مداه عقود  و العراق نموذجاً ويستحيل حصول اغلبية مريحة لتشكيل  الحكومة  وإن  حصلت فهذا يحصل عبره التفاهمات !!

. والتفاهمات.  يعني الاتفاق على  توزيع المناصب والنتيجة عدنا الى المربع الأول  (المحاصصة )  فتنتج تجمعات صغيرة داخل البرلمان وهذا التجمعات من المستحيل أن  تتنازل عن استحقاقها في  تشكيل الحكومة إلا  إذا  حصلت على وزارات أو  مناصب بعنوان درجات خاصة حالياً تتنافس على  تشكيل الحكومة كتل معدودة قد تكون 6 او سبعة  وتعاني العملية السياسية  من إطالة  أمد  تشكيل الحكومة  فكيف إذا  اذا اصبح لدينا 320 نائب كل أحد  منهم يرى  أن  أنه  صاحب الكفاءة في  تشكيل الحكومة  فيصبح لدينا 320 حزب او تيار او تجمع فهذا يعني استحالة حل مشكلة العراق في هذا  الطريقة لأنه  سوف يعمقها بدلاً  من حلها .

ــــــــــــــــــــ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك