المقالات

الشعب يمارس سلطاته بطريقة ألإقتراع  !!


زهير حبيب الميالي

 

السيادة الشعبية هو الاعتقاد بأن شرعية الدولة هي التي أنشأتها إرادة أو موافقة شعبها، الذين هم مصدر كل السلطات السياسية. السيادة الشعبية تعبر عن مبدأ ولا تعبر بالضرورة عن واقع سياسي بمعنى أن  لكل فرد سلطة تمكنه من إدارة  بعض المسؤوليات  الإدارية  بمعزل عن غيره بمعنى أن  لكل  شخص سلطة يمارسها داخل دولته قد تكون  سلطة داخل دولته أو  خارجها !! لأن  فهم البعض بأن  الشعب مصدر السلطات  على وفق هذا المبدأ  ينتج فوضى  حكومات داخل الدولة وليس حكومة واحده تمثل الجميع  إلا  أن  المفهوم الدستوري لمفهوم الشعب مصدر السلطات  تكون  بطرق محدده تكفلها الدساتير لتنظيم آلية  حصول الفرد على هذآ  الحق  والتمتع به والسلطة  الشعبية قد تكون مباشرة يمارسها الشعب وهذا نادرا ً ما يمكن تطبيقة وقد تكون الإرادة  الشعبية  تعبر عن سلطلها بطريقة غير مباشرة  نستطيع أن  نسميها عن طريق توكيل الغير ويكون ذلك بطريقة التمثيل البرلماني وتكون هذآ  الآلية  بطريقة الانتخاب  والترشيح  والتصويت  عبر صناديق الاقتراع  حيث ينتخب الشعب مايراه  مناسب ومعبر عن طموحه وإرادة  السياسية والإقتصادية  ويكون عدد أعضاء  البرلمان محددين على وفق النسب والسكانية ومتفق عليها ومدونه في أغلب  الدساتير حتى تكون نسبة ممثلي الشعب  في المجالس النيابية  معلومة ولايشوبها  اللبس بحيث تكون هذا النسبة متناسبة   مع عدد سكان  البلد وبعد انتخاب  المجلس النيابي تشكل الحكومة عن طريق انتخابها من قبل ممثلي الشعب  وتحوز ثقتها وتكتسب السيادة السياسية  والقانونية لتعلوا إرادتها  على  جميع إفراد  الشعب ويكون للشعب حقوق يفترض عليها  أن  تصونها وتحافض  عليها وتوزيعها بين  الأفراد  بصورة عادلة وفي ذات الوقت يكون على الشعب التزامات  أمام  حكومته من إحترام  قوانينها  والإلتزام  بتعليماتها . أما  لو رجعنا الى  الدستور  العراقي الدائم لسنة  2005 لوحدنا  في صلب مواده ذلك المبدأ  في المادة  المادة (5)

السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها، يمارسها بالاقتراع السري العام المباشر وعبر مؤسساته الدستورية . وهذا موجود فقط الأنظمة  الديمقراطية     وغالبا  ما يتناقض  مفهوم السيادة البرلمانية مع سيادة الفرد. ويمكن وصف السيادة الشعبية بأنها صوت الشعب.

يعتبر هذهَ المصطلح فلسفي أكثر  مما هو  واقعي لممارسة هذهَ الحق وكذلك يعتبر فهم سطحي أكثر  مماهوَ موضوعي  لهذهَ الحق  ولا يمكن  انتزاع  هذا الحق الا وفق الية التي اتا  به ....

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك