المقالات

الثقة في النفس بعدم التفاوض مع ترامب

1625 2019-06-15

فراس الحجامي

 

في موقف قل نظيره في تلك الحقبة من تكالب وتهاتف نحو الألة الامريكية ودواماتها واجنحتها في الاقتصاد والتجهيز العسكري والسياسي. نرى اليوم ثبات الموقف وعزيمة القرار وحزمه، في كلمات السيد الخامنائي، التي سردها للمتفاوض والمبعوث الياباني، والتي نصت على عدم التفاوض، وعدم استلام رسالة الرئيس الامربكي دونالد ترامب ، كونه فاقد للمصداقية، وليس اهلا للحوار في المقابل نشاهد تخلي البيت الابيض عن خطاباته الرنانة التي صدع بها روؤس العالم من تهديدات عسكرية واقتصادية ضد الجمهورية الاسلامية .

هذا دليل لايقبل الشك بأن المفاوض والمخطط لسياسة الجمهورية الاسلامية قد حقق وبنسبة كبيرة النجاح الذي كان مخطط له منذ بدء العقوبات على ايران.

واذ دققنا النظر جيدا وتمكنا من قراءة الواقع الاقليمي جيدا نرى مدى الانكسار والانهزام الذي تعيشه معظم بلدان المنطقة من المحور التابع للولايات المتحدة الامريكية بسبب صلابة الموقف والقدرة العالية والجاهزيه المتفوقة عسكريا للجانب الايراني ومايرافقه من عمق الايمان والمبدأ لظى الشعب المسلم في ايران .وما يخالفه ويعاكسه تماما من انهزامية وتخبط تعيشه معظم تلك الدول رغم الالة العسكرية وتطورها .

وجميع تلك الايجابيات للجانب الايراني فأنها لم تأت من فراغ حتما بل من مدى التزام الشعب وتماسكه خلف قائده في احلك الظروف واصعبها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك