المقالات

الارهاب يدق ابواب الغرب ..

1960 2019-03-17

فراس الحجامي

 

ما ان زرع الغرب شرورهم في بقاع العالم، بتمويلهم وتكتمهم ومساندتهم، للقاعدة وبناتها من شذاذ الافاق ، الا وأنقلب السحر على الساحر، ليدفع المغررين والمصفقين والراقصين، على جراحات امة الحبيب المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام، ثمن تلك المجازر من دماء المسلمين..

بعد الهجوم الارهابي الاخير، الذي حصل في نيوزلاندا بات مؤكدا، أن الفكر المتطرف ليس له حدود او جغرافية محددة، بل ان تلك الافكار وسمومها لايمكن السيطرة عليها، بمجرد غستخدام الحرب والاله العسكرية.

 على العكس تماما فأن الموضوع اصبح شائكا، حيث امتدت جذور وتنظيمات الارهاب الى ابعد بقاع العالم، لتحصد ارواح الناس الابرياء، وببرودة اعصاب العالم اجمعه، ولم نرى ردة فعل اكثر من الاستنكار والشجب والادانه، وتلك وغيرها من ردات الفعل، تكاد تكون عامل دفع بأتجاه مزيد من العمليات الارهابية في العالم الغربي، وهذا ما لايحمد عقباه.

من الطبيعي جدا ان حصول عمليات ارهابية في الغرب، يعني مزيدا من الدمار ومزيدا من الحصار على الدول الاسلامية.

من الملفت للنظر ان تدعم السعودية والخليج، الارهاب والتطرف ويشدد الحظر على الجمهورية الاسلامية، الدولة الوحيدة التي بادرت للدفاع، عن الدول العربية والاسلامية وبدون مقابل.,

 ثم توالت بعض الدول مثل روسيا وغيرها للانضمام الى الجمهورية الاسلامية، تحت خط المقاومة ضد التطرف والارهاب العالمي، الذي اصبح من اخطر انواع الحروب، التي راح ضحيته الالاف من العوائل المشردة، والالاف من النساء المسبية، والتي لايعرف الى يومنا هذا ماهو مصيرهم، واين هم وباي دولة، بعد ان بيعت النساء الايزيديات في بلاد الشام ،بعد سقوط الموصل عام ٢٠١٤،وتدمير البى التحتية لاربعة محافظات او اكثر واعادة المواطن فيها الى حكم القرون الوسطى ،

اذن على الجميع وفي جميع انحاء العللم ان يتحملوا مسؤولياتهم والنهوض صفا واحدا في وجه الارهاب والمروجين له فكرا ومالا وعقيدة ،،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك