المقالات

مكافحة الفساد ...وتحديات المرحلة..

1546 2019-02-10

فراس الحجامي

 

ملف خطر وشائك وفيه الاف العقد والمطبات، منها القانونية الغير قابلة للتغيير، ومنها المتعلقة بمافيات الفسا،د وحيتانه التي لايمكن ان تطالها أيادي القانون في تلك المرحلة، لارتباطها بمايسمي بالدولة العميقة، التي تجذرت في فترة من الفترات، ولايمكن ازالتها من الواقع السياسي، كون صانعيها قد اجادوا حرفة الصنع فيها، وجهزوا أمورهم لتلك الايام، التي سوف يحاسبهم فيها القانون، ليخضعوا تحت طائلة ..من اين لك هذا.

فيكون الجواب رسميا قانونيا لايمكن ان يطعن فيه وبالوثائق، كما حصل في استملاك عقارات الدولة، وبيع العرصات والعقارات المحيطة بالعاصمة، وما الئ ذالك من امور تم حسمها بحرفة وتقنية .

الان وبعد أن رأى النور مجلس مكافحة الفساد، الذي شكله السيد رئيس الوزراء بدأ يظهر للعلن بعض النواب والسياسيين، للتشكيك في مصداقية ونزاهة مجلس مكافحة الفساد، والترويج على انه باب من ابواب الفساد، وسوف يتم استغلاله كما في هيئة النزاهة، وهيئة المسائلة والعدالة اللتان تشار اليهما، علامات الاستفهام في عملهما، لما حصل فيهما من ابتزاز وفساد.

لكن المتلقي سيرى حتما مصداقية هذا المجلس، من اول خطوة فيه، حيث كما اعلن في جدول أعماله، تناول بين ملفاته الاكثر خطورة والاهم جماهيريا واعلاميا، وهو صفقات وعقود التسليح وعقود الكهرباء والتجارة، والتي يمكن ان يكون لها النصيب الاوفر في خدمة المواطن، أن تم علاجها جذريا، وخصوصا عقود الكهرباء والتي كالما كانت محط رهان جميع الحكومات المتعاقبة، والتي اشار فيها السيد عادل عبد المهدي، وقام بأعطاء فترات زمنية لكل عمل، وايضا بوضع جداول زمنية للانجاز.

هذا ماوجدناه في مسألة المئة يوم من عمر الحكومة، والتي نعتقد بأن السيد رئيس الوزراء قد قام بتنفيذ اغلب ماتم التعهد فيه من جدولة لمشاريعه وألتزاماته، ونحن في المائة الثانية نرى الدخول في معركة الفساد باتت أمر محتم لايمكن التغاضي عنه او ترحيله الى فترة لاحقه.

فهل يستطيع السيد رئيس الوزراء ومجلسه المحارب للفساد، العبور للضفة الاخرى ام نرى أمتعاض حيتان الفساد سيكون حجر العثرة امام تفعيله ؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك