المقالات

أنصفوا القوارير

1926 2018-10-20

رسل السراي

أن المرأة بصورة عامة؛ وكما هو معروف لدى الجميع، أنها تمثل نصف المجتمع، وأن دورهن لا يقل عن دور الرجل، ومساوي معه في تحمل الحقوق والالتزام بالواجبات، وأن دور المرأة في بناء المجتمع، متبلور وله مكانته منذ القدم، فهي معروفة ومشهورة في القدم بمساندتها للرجل، في أحلك ظروف الحياة سواء في ميادين الحرب، ومعالجة الجرحى وتقديم الدعم لهم كالمادي والمعنوي، وكذلك دورها الأكبر في نشر الإسلام والحث عليه .

تتصف المرأة، بقوتها وعظمتها في أدارة الحياة برمتها، فالمرأة هي إلام، وهي المربية وهي الأخت وهي الزوجة، وهي الصديقة والمرشدة، فهي في الوقت الحاضر تمارس عملها ليس فقط؛ كربة بيت ومسؤولة عن مهمة المنزل وإدارة أموره وتربية الأولاد .

بل هي تمارس مختلف الوظائف في المجتمع، فهي المحامية والمهندسة، والدكتورة والمدرسة، وإعلامية وخبيرة، وكذلك تمارس مهام ومكانات مهمة ورفيعة في الدولة، كدورها كقيادية ووزيرة وناشطة، لذلك فأدوار المرأة في المجتمع، متعددة ومعروفة ولا يمكن إنكارها، وبناء على ذلك فقد تم تشكيل داخل البرلمان العراقي الجديد، كتلة برلمانية من النساء البرلمانيات، والتي من اللازم والمطلوب من هذه الكتلة، الدفاع وتمثيل المرأة وحقوقها بصورة خاصة، والاهتمام بالمجتمع والشباب في كلا الجنسين وحقوقهم بصورة عامة، فالمطلوب من هذه الكتلة البرلمانية الاهتمام بأمور المجتمع ودراسة العواقب التي يتعرض لها الشباب، وإبداء اقتراحات فيما يخص التعيين لأصحاب الشهادات والخريجين، والحد من ظاهرة البطالة، والقضاء على التسول بجميع أشكاله، والاهتمام بدور الأيتام وتوفير الرعاية الاجتماعية المطلوبة، والقيام بالبحث والزيارات لمعرفة الأسباب التي تدفع بعض العوائل للطلاق، وإيجاد الحلول التي تناسب الطرفين؛ للتقليل من حدوث هذه الظاهرة في المجتمع العراقي .

ولكن لحد ألان؛ لم يعرف ما هو المغزى الحقيقي من تشكيل هذه الكتلة؛ وهل بالفعل تعمل هذه الكتلة على المطالبة بحقوق المرأة التي نقول أنها تمثل نصف المجتمع؛ وهل تعمل على تطوير المرأة وإخراجها من ظلاله الجهل؛والاهتمام بالمرأة الريفية وتطويرها وصيانة حقوقها ؟ كل ذلك مجهول معرفته؛ إلا بعد مباشرة تلك الكتلة النسائية البرلمانية لأعمالها، ونأمل أن تحقق بما هو خير للمرأة بشكل خاص والمجتمع بصورة عامة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك