المقالات

دور المرأة والشباب في الحكومة المقبلة

1972 2018-10-14

رسل السراي

بما أن الحكومة الجديدة المكلفة، والتي سيرأسها السيد عادل عبد المهدي، في طور تشكيل كابينتها الوزارية، وبما أنها سوف ستباشر بممارسة مهامها بعد الإكتمال، تتعلق أمال الشعب العراقي برمته صوب هذه الحكومة؛ والتي نعتقد إنها حكومة تختلف عن سابقاتها؛ فالمواطنين والطلاب وجميع أفراد المجتمع ينتظرون إكتمال الكابينة الوزارية بحذر، وعلى هذه الحكومة الجديدة، تنفيذ أحلامهم وأمنياتهم وتفعيل نشاطاتهم .

الحكومة المقبلة؛ قد تكون فاتحة خير لدى البعض، لذلك يتطلب من الحكومة أن تبادر كل ما بوسعها؛ لتشجيع ورفع المستوى العلمي والثقافي الشباب، كذلك زيادة تمثيل الشباب من كلا الجنسين، في الحكومة كذلك تفعيل دورهم في شتى المجالات، الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية والثقافية .

نطالب الحكومة المقبلة الإهتمام بشكل مباشر؛ بتفعيل وتشجيع دور المرأة، وعلى جميع السياسيين المطالبة بأن يكون للمرأة، أدوار سياسية وقيادية مهمة في المجتمع، وأن تشرع القوانين التي تعمل على مناهضة العنف ضد المرأة، لأنها تمثل نصف المجتمع وبوسعها النجاح؛ وتحمل المسؤوليات كما الرجل، ولها حقوق وعليها واجبات، وبوسعها الالتزام بالمسؤوليات، أسوة بالرجل وان لها مثل ما عليه، فدورها متبلور ومعروف منذ القدم وعلى مر العصور والأزمان.

تميزت المرأة منذ القدم؛ وتصدت ولعبت دور الملكة والشاعرة والفقيهة والمحاربة والفنانة، وما زالت حتى عصرنا الحالي؛ تتحمل أعباء كبيرة؛ في سبيل بناء الأسرة ورعاية البيت والمجتمع، حيث يقع على عاتقها كأم مسؤولية تربية الأجيال، كذلك في مجالات التربية والسياسة والزراعة، ودورها في كافة ميادين العمل والمهن.

لا تقتصر المطالبة عن دور المرأة في الحكومة فقط؛ بل يتبلور أيضا عن دور الشباب، فيجب تشغيل الأيدي العاملة للشباب من مختلف الشرائح، وإعادة تأهيل الأيدي العاملة في كافة المشاريع المعطلة، والحد والقضاء على ظاهرة البطالة، المتفشية في المجتمع العراقي بشكل عام، عبر تفعيل الإستثمار في جميع المجالات، وذلك يضمن مستقبل مزدهر للبلد، والاهتمام بالتعليم وتوفير العناية وكافة الوسائل المطلوبة للمدارس والجامعات، وتسهيل المناهج الدراسية للطلبة، وتوزيع الدرجات الوظيفية لكافة الوزارات بالتساوي، ووفقا لمعايير العدالة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك