المقالات

القرار الشجاع من رجل شجاع..


لازم حمزة الموسوي

فكثيرا ماحلمنا بصياغة قرارات ذات أبعاد وطنية، من أجل إيجاد قاعدة رصينة وثابتة تمثل إرادتنا نحن أبناء الشعب العراقي الأبي ، وقد وجدنا ذلك واضحا بما سمعنا عنه وهو نقلا موثوقا وعين الصواب ، بأن لا يسمح لمن هو في البرلمان حاليا بأن يصبح وزيرا في الحكومة العراقية المزمع تشكيلها.
خشية من ان يكون تحت ضغوطات ومؤثرات تمنعه من تأدية مهام عمله على احسن وجه فضلا عن أنه قد يكون خارج نطاق المهنية (وفعلا قد أعطوا ماأعطوا للكثير من الوعود والعهود حين الوصول) مما يتسبب في إرباك مسيرة الإدارة والإصلاح والتي باتت مهمة مرهونة في ذمة الوطنيين الأخيار
الذين عاهدوا الله تعالى ورسوله الكريم على حتمية المضي قدما في البناء والتقدم من أجل عراق خال من العراقيل التي لا تؤهله للوصول إلى مستوى الفضيلة بالأعمار والبناء وفي كل شيء.
ان قرار كهذا يجعلنا في مأمن من كل الذين تسول لهم أنفسهم بأن يسرقوا ما وصلنا إليه في العملية السياسية من بنية توحي إلى الكمال وبلوغ الأهداف المرجوة ، وان أملنا كبير بأن مثل هذا الإجراء وغيره من القرارات البناءة ستؤدي بدورها إلى بناء وطن يتسم بسلامة أجهزته الإدارية والإقتصادية بل والسياسية معا ، من التدخلات الخارجية ومن العابثين والمرتشين والفوضوين والذين لا يريدون لبلدنا الثبات والاستقرار، والانسجام الإقليمي والعربي الإسلامي.
لكن هذه الأماني الضالة لا يمكن ان تتحقق لهم في ظل إرادة عراقية موسومة بالوطنية والإيمان إذ هي عصية عليهم، مثلما هي عصية على الإرادة الأمريكية ، الصهيونية اللتان لم يدخرا جهدا في سبيل تعطيل المسيرة الضافرة في بلاد الرافدين .
واخيرا وليس آخر فنحن لا نقول كما ولا نضن ونتوقع غير بوادر خير وطموح في ما ستكون عليه حصيلة المرحلة المقبلة المتوخات من الحكومة القادمة، التي جعلت المواطن نصب عينيها ومنذ الوهلة الأولى!، فإلى أمام وما النصر إلا حليف المخلصين...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك