المقالات

دول الخليج وأزمة الاتفاق..


لازم الموسوي 
مامن شك بأن احتدام المواقف على الساحة الخليجية كان مؤشر واضحا على ما وصلت إليه الامور من تأزم وضيق أفق .
بسبب المواقف المشبوهة التي انتهجتها الأسر الحاكمة والتي لم تدخر جهد الإيذاء من كان خارج دائرة التحالفات الإستراتيجية، ومن الطبيعي أن هذه الدول لم تفلح كونها راحت تكيل بمكيالين ، ماجعل النتائج من حيث الفائدة تصب بمصلحة الدول الاستعمارية التي قوضت المواقف الداعية إلى السير في الاتجاه الصحيح !ّ .
وهنا لا اريد ان اكون كآلة جارحة اتسبب في جرح الكثير ممن لا نتفق معهم قلبا وقالبا، حيث ان الكاتب المهني هو من لا يدون في قاموسه الكتابي غير الذي هو بمثابة ومضة فكرية يرجو من خلالها الإصلاح ليس إلا .
لذلك ومن هذا المنطلق نرى من الضروري العمل بموجب النصيحة والإرشاد كي نؤثر في تلك المواقف الغير مسؤولة، من خلال ما نبذله من جهد في هذا الجانب العملي يكون قد لاقى إحسانا لدى الكثير مما يؤدي به في الأخير إلى نقطة تحول تكون بدورها أقرب إلى تصحيح المسارات بالاتجاه الذي يضمن للجميع السير وفق ماتتطلبه الظروف العصيبة من قرارات مؤثرة وقادرة على استيعاب ما يمكن استيعابه من التجارب التي هي أساسا لروح البناء والتقدم ، الذي نحن بامس الحاجة إليه.
وحتى لا يختلف علينا الحابل بالنابل فنحن نقول ومعنا كل الشرفاء بأن فك الارتباط بالمزايدات الأمريكية هو الذي يؤهل للوصول إلى إرادة الشعوب الصادقة التي لا ترى من داع لمثل تلك التحالفات الخاسرة ،والتي باتت وأضحت موضع جدل لدى الكثير من الفرقاء.
فمواقف التذبذب والمهادنة مع الجانب الأمريكي لهي من العوامل التي ساعدت على إيجاد هذه الفجوة الواسعة ،التي أصبح يعاني منها الكثير من شعوب المنطقة وفي الختام لا نقول سوى قول الحق وعدم شهادة الزور، هما الكفيلان لصنع مجتمع مندمج لا تفرقه الافتراضات الوهمية..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك