المقالات

منطلق شرارة التغيير ..


لازم حمزة الموسوي..
لم يعد خافياً على احد بأن شرارة التغيير قد كانت مرهونة باللبنة الاساسية التي وضعها ، رجال المجلس الأعلى الإسلامي .
حين اعلنوها حربا لا هوادة فيها ضد كل الذين خرجوا من المسارات الإنسانية سلوكا وتصرفا ، بما ارتكبوا من مجازر وحشية ضد أبناء شعبهم الأعزل. 
وكانت اي خطوة الإعلان هي خطوة مباركة إذ أنها مكنت الشعب من الانتصار في العراق وغيره من البلدان التي كان حكامها أيضا يمارسون سياسة الاضطهاد والكيل بمكيالين دون النظر منهم إلى ضرورة اتباع سبل الخير والرشاد من حيث العدل والمساواة.
لكن امتدت الايادي الغير نظيفة فسرقت تلك الحصيلة التي كما أشرنا إليها تتسم بصدق النية والإخلاص الديني والوطني لتجعل من تلك السرقة نتيجة مغايرة تماما لواقع الثورة التي سقيت بدم الشهادة والكفاح المرير على مدى سنين مؤلمة بكل ما فيها، إذ منذ مطلع الثمانينات من القرن الماضي ، وقد تكون أبعد من ذلك.
والسرقة المشار إليها لم تكن أحادية الجانب،!
 كانت هنالك أيادي خلف الكواليس أعدت سيناريوهات السرقة وترتيب الأوراق المزورة لتبدو بالحالة المقبولة لدى الكثير من المغفلين ومثلهم من باعوا الوطن حين ماتت ضمائرهم وللابد فارتموا باحضان امريكا ذلاً وهوانى،!
وخلاصة القول نحن الآن بأمس الحاجة لان نتفق، من أجل إرجاع الأمور إلى سابق عهدها بكل السبل المتاحة، مع مراعات الدقة لكل الخيارات المطروحة وفي مقدمتها الآلية التي ستعتمد في هذا الجانب.
لا شك أن قوى الخير إن تظافرت فان لها القدرة على تصحيح المسارات والسير الايجابي الذي حتما سيعود بحصيلة النتائج والأهداف المرجوة .
ومنها ما يجعلنا أكثر نفوذا وفاعلية في المعطيات التي ستلي هذه المرحلة العصيبة، 
ان مثل هذا التوجه لهو الخيار الأمثل الذي سيقصم ظهر الأعداء الذين لايحلوا لهم ان يروا العراق بشعبه وقد تعافى....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك