المقالات

مواقف مشؤومة..!


لازم حمزه الموسوي

لا شك أن المواقف العدائية التي تكنها اميركا للأنظمة التحررية واضحة تماما كوضوح الشمس وهي هكذا في كل زمان ومكان .
كذلك نجد من يتعاطف معها من الأنظمة الرجعية في هذا المجال ، لكن هذا في الحقيقة لا يثني عزيمة الوطنيين من السير قدما صوب تحقيق الأهداف النبيلة التي من أولوياتها إسعاد الإنسان المضطهد بعيدا عن التمييز العنصري .
وآن لنا ان نأخذ بنظر الاعتبار ما يجري على الساحة السياسية سواء كان ذلك في الوطن العربي او خارجة،
فخروج أميركا من منظمة حقوق الإنسان في الآونة الأخيرة خير دليل وبرهان على مدى صحة معاداتها للشعوب والأنظمة المتحررة من غطرستها وهيمنتها الاستعمارية .
ان موقف كهذا يشحذ فينا روح الهمة والتفاؤل على ان الإدارة الامريكية عاجزة من مواجهة الحق وإن توفرت لديها عوامل الأبعاد والإقصاء ،حيث ان الدول التي تحكمها أنظمة تحررية هي الأقوى في اتخاذ القرارات السياسية والاقتصادية وكذلك هي وليست أميركا لها الريادة في قيادة المجتمعات المتحررة مثلما قررت ذلك في اتخاذ القرارات في الاستقلال وعدم السير في ركب الاستعمار المتعدد الجوانب من حيث الطرق الخبيثة التي يتبعها في تظليل من تعوزهم الخبرة بما يحيكها هذا الأخير من مؤامرات ودسائس لغرض السيطرة والابتزاز .
والننظر لكثير من الدول التي سارت في الركب الاستعماري المشار إليه وإلى تلك المخلفات والافرازات التي ولدت بدورها فتنة الاقتتال بين أبناء حتى الشعب الواحد وتحت مسميات ما انزل الله تعالى بها من سلطان والهدف واضح تماما إذ شعارها كغيرها من الدول الاستعمارية على مدى التأريخ الحديث (فرق تسد) 
لذلك فلا بد للشعوب المتحررة من ان تحافظ على جوهر ماحققتها من إنجازات رائعة وعلى كافة الأصعدة( بعيدا عن الهزات العنيفة التي افتعلها المغرضين) ، وهي الاستقلال وكرامة العيش المتوج بديننا الحنيف الذي هو دين الله تعالى (الدين الإسلامي الحنيف).
كما ولا مناص من الاشارة الى بعض الأنظمة التي ارتضت لنفسها العمالة ضد هذا او ذاك ،
حيث ان مثل هذه المواقف المتخاذلة سوف لا تعود على اصحابها إلا بالندم والخسران المبين.
وكي لا نترك شيء ما، من ضرورة ذكر الحقيقة كما هي فنحن نقول افيقوا أيها المتآمرون على كلمة الحق وعودوا هيا إلى رشدكم قبل فوات الأوان ،!
إذ حين ذلك لا جدوى من كلمة تائبون 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك