المقالات

سر في جهادك

1584 2016-06-14

عندما يكبر الحشد المقدس ترتفع رايات لبيك ياحسين وتشهر سيوف الحق .. يسحق الدواعش ويهزم الباطل ويخذل الناصبة .. ويزال هم كبير يعتصرقلوبنا وحشرجة جثمت على صدر العراقيين لفترة زمنية طويلة تمثل في مدينة مختطفة من الإرهاب تخصصت في تصدير السيارات المفخخة والانتحاريين حصدت أرواح أعداد مهولة من الأبرياء ودمرت الممتلكات وعبرت ظلمتها سماء بغداد وضواحيها الى محافظات الوسط وتحولت الى غول ملأ هوائنا رماد الأجساد المتطايرة التي دفعت ثمن الصبر والسكوت على تحريرها من الدواعش والنواصب الذي طال وامتد الجدل فيه كبيرا تناولته جهات داخلية تبكي على داعش بحجة تواجد الأهالي وخارجية منافقة تتحين الفرص.

أرض الفلوجة عندما تتطهر وتنال حريتها وعودتها الى أحضان العراق من رجس من دنسها من حثالات الأفغان والتوانسة والسعوديين .. سأصلي فيها خمسا شكرا لله وللقوات الأمنية والحشد التي في جهادها احتضنت مدينة من الضياع باعها شيوخ الذلة على مبايعة داعش على الذلة ..نثرت من شهدائها قبس أنار طرقها من ظلمة أن تكون قندهار ثانية .

منذ عهد التغيير والفلوجة خاصرة الإرهاب وحاضرته ذهب زهوها وعاث في جنباتها الدخلاء .. وضمت تحت جناحها كل أفاق ومارق وناكث والغرباء .. وحاضنتهم الناصبة كل من ضل وساقط والبغي من ارتضين بجهاد النكاح .. يعاضدهم المشككون خونة اللسان .. من سكنت الفنادق وبعض المشاركون في الحكومة والبرلمان .. بطعنات نفذت إلى صميم العملية السياسية حتى تضخم نطاق النقمة والطعنات المميتة التي وصلت الى صميم حياة العراقيين..انها مدينة تلوثت بالجريمة وتلونت بالبلاء وخير من أسدت لداعش موطنا تجمعت فيه نفايات شرار الأرض وشرذمة الحرام ..خلائق متلونة نزلت في ساحة المدينة حولت جوامعها الى أماكن لتفخيخ السيارات بدلا من أماكن يذكر فيها اسم الله وامتزجت تربتها ومآذنها بألوان الخراب والعسف والهوان .

في همم الرجال من الحشد وسيرهم في جهادهم .. وان يرميهم بالظن أشباه رجال عاكفون على أوهام داعش ورضوا بمسخ شرفهم .. ونساء نواب عليهن الابتعاد عن الثرثرة والعمل بما يسوغ لهن الوضع بمساعدة الموغلين بالجريمة بجهاد النكاح ..وهذا أحسن عملا وأصدق قولا !! ستفرش أرض الفلوجة بالحدائق الغناء والخير والسلام .. في جهاد من التفت حوله جهات الخصب والنماء .. ويعزز أهلها وسعداء بمن فرش لهم ملعب الحياة .. ومن ركب الأقدار لتهوي تحت أقدامه شرار الناس من احتضن ومهد الطريق وباع كرامته بجهاد النكاح .. ومن يتآمر بسحب القوات المدرعة وجهاز مكافحة الإرهاب بحجة لا يرتضيها العقل ويؤخر تحرير المدينة ارضاءا لثلة أقزام أم الفواجع .

فيا غادة الوفاء أذى تخلى عنك في الشدة فلان لإغراءات المال وما تعهد به {للسبهان }وتجمع شلة الحاقدون في حلقة الإساءة وحملة الشيطان .. نحن نراهن عليك في المقلتين أنت درع الوطن خالدة في فم الزمان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك