المقالات

دمعة الم

1807 2016-06-13

في عام 1980 اقدم النظام البعثي الكافر على اعدام الالاف من طلبة الجامعات العراقية بتهمة الانتماء للحركات الاسلامية وغيبت قبورهم لحد الان وبقت عيون الامهات مشبوحة تنتظر طرق الابواب في اية لحظة ظنا منهن ان اولادهن على قيد الحياة لان الام لاترتاح الى ان ترى ابنها بام عينها حيا ام ميتا .

واليوم تعاد نفس الماساة والقوم ابناء القوم فايتام حزب البعث الكافر ارتكبوا نفس الماساة عام 2003 عندما اعدموا الالاف من الشباب العراقي بتهمة الموالات لمذهب اهل البيت عليهم السلام.

لقد غيبت اجساد اكثر من الفيين شاب لايعرف مصيرهم لحد الان لتقف امهاتهم على اطلال مسرح الجريمة تذرف الدموع الما وحزنا وهن ينتظرن اجساد ابنائهن احياء او اموات .

ان دموع الالم التي ذرفتها امهاتنا عام 1980 وانتظارهن لاولادهن كانت حمما بركانية على النظام البعثي حيث سقط صدام في مزبلة التاريخ عندما نهشت الكلاب جثته بايري اهله واقاربه .

واليوم دموع الثكالى من عوائل وامهات شهداء سبايكر ايضا ستصب حمما بركانية على من اقترف هذه الجريمة ومن سكت عليها ايضا من ساستنا .
اللهم خذ لنا بحقنا وانتقم ممن ظلمنا وانصرنا على القوم الظالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك