المقالات

عش رجب ترى العجب..مشعان إرهاب, علاوي بنما, والقائد الضرورة دعاة إصلاح!

2308 2016-04-28

إن مقولة عش رجب ترى العجب, تنطبق تماما على المسرحية الهزلية والمثيرة للإشمئزاز الجارية في البلاد اليوم, والمتمثّلة في إعتصام نواب حزب الدعوة جناح المالكي, وحزب الدعوة تنظيم العراق بزعامة خضير الخراعي, وإئتلاف العراقية بزعامة أياد علاوي, ونواب إرهابيون أمثال مشعان وأحمد وقتيبة الجبوري ومن لف لفهم.

هذا الخليط الفاسد الذي دمر العراق يرفع اليوم راية الإصلاح والقضاء على المحاصصة! وكأنهم ليسوا هم من رسخ سياسات المحاصصة الحزبية والعائلية, وكأنهم ليسوا من أغرق العراق في الفساد. فرئيس الوزراء السابق نوري المالكي يقود الإعتصام بالنيابة عنه داخل البرلمان, صهريه حسين وياسر أبناء عمومته عبدالسلام وعلي المالكي, ويعاونهم الطائفية حنان الفتلاوي , صاحبة مقولة اقتلوا سبعة من السنة مقابل كل سبعة قتلى من الشيعة, ومشعان الجبوري ومن لف لفهم.

فرئيس الوزراء هذا هو الذي أهدر أكثر من 700 مليار دولار هي مجموع مداخيل العراق طوال سنوات حكمه الثمان المشؤومة. وكانت موازنته الشخصية في آخر سنة من ولايته 3.6 مليار دولار فقط, واما خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية السابق فبلغت موازنته في ذلك العام 950 مليار دولار لا غير, فيما إختفت الموازنة الإنفجارية البالغة 147 مليار دولار , وتسلم خلفه العبادي خزينة لا يوجد فيها سوى 3 مليار دولار وديون لشركات النفط بقيمة 15 مليار دولار.

هؤلاء هم الذين تستهدفهم الإصلاحات, وهم من لديهم أموال الدولة المنهوبة ولذا فلا عجب ان ينتفضوا, فمسيرة الإصلاح ستطيح برؤوسهم ورؤوس أنصارهم امثال الإرهابي الفاسد مشعان الجبوري. واما أصحاب المولات والمحلات التجارية في أربيل فهم مرعوبون من مصادرة الدولة لها. ثم إنضم اليهم اياد علاوي الذي فضحته وثائق بنما.

لقد استشعر هؤلاء الخطر الداهم الذي يهددهم بعد ان نزعت المرجعية الشرعية عنهم, وامتلأت نفوس المواطنين غضبا عليهم, وباتت نهايتهم قريبة, وهكذا لجأوا الى هذا التمرد في البرلمان, ولكن حيلتهم لم تنطلي الا على السذج ولم يروج لها سوى النفعيون ممن أكلوا من المال الحرام الذي وزعهم عليهم القائد الضرورة, فكان لهم السيد مقتدى الصدر بالمرصاد الذي لن يرضى بأقل من محاكمتهم وتعليقهم على اعواد المشانق في ساحة التحرير وإسترجاع كافة أموال الشعب التي سرقوها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك