المقالات

امنحوهم فرصة للتكفير والتغيير

1261 17:33:08 2016-04-19

الهجمة الاعلامية التي اثيرت حول عملية اعتصام النواب المتمردين على كتلهم لم تكن عادلة ولا منصفة ،وسواء كان الكتاب والاعلاميون الذين اثاروا ضجة التشويش ورفعوا رايات الحرب على النواب المعتصمين ..سواء كان هؤلاء غافلين اوجاهلين او سذجا او كانوا مدفوعين من جهات تتضرر مصالحها من عملية الغاء المحاصصة وتحرر النواب من سطوة وهيمنة قادة الكتل، لأي الاسباب كانت ردة فعل هؤلاء الكتاب والاعلاميين نعيد لهم القول / بصرف النظر عن نوايا النواب المعتصمين ونفاق بعضهم ،

وبعيدا عن المواقف المتذبذبة المتلونة لبعضهم الاخر والتي نرفضها جملة وتفصيلا ،وسواء صحت الاتهامات الموجهة لاولائك وهؤلاء او بطلت ..بعيدا عن النتائج التي سيحققها هذا الاعتصام.. واستثناءا لما مر ذكره وما لم يمر فان النواب العراقيين المعتصمين في قاعة البرلمان قد سجلوا موقفا وطنيا شجاعا يحسب لهم وربما يكفر عن اللمم من سيئاتهم واخطائهم ويغفر من ذنوبهم ، كونهم كسروا طوق الخوف الذي احاطهم به رؤساء الاحزاب وحرموا عليهم كسره ،وعبروا اسلاك التردد والتخاذل التي نصبتها و فرضتها عليهم مغريات وامتيازات الموقع والمنصب ، واجتازوا حقول الالغام التي زرعتها سلطة برايمر بالتعاون مع شركاء/

.بعض المحللين و( الكتاب) قال ان سحب الثقة من رئيس مجلس النواب سليم الجبوري سيدخل الدواعش الى بغداد !!!. ولا اظن ان الدواعش ومن يقف وراءهم مرعوبين كل هذا الرعب من وجود السيد الجبوري اذا ارادو ا الهجوم على بغداد .وبعضهم قال انها ردة فعل صدرت عن الكتل التي لم تدعى للمشاركة في التوقيع على وثيقة الشرف الجديدة !!.

وهذا التحليل اتفه من سابقه فبين المعتصمين واحد وثلاثين عضو برلمان من الاحزاب السنية التي وقع قادتها على تلك الوثيقة ،وبينهم اعضاء اكراد،ومن احزاب شيعية مختلفة كذلك .وهناك من التحليلات والانتقادات التي كشفت انانية البعض وخوفهم على مصالحهم الفئوية والشخصية البعيدة كل البعد عن المصالح الوطنية والجماهيرية .قولوا خيرا او اصمتوا لعل في هذه ( الهبة ) بصيص امل ،والا فسترشح لكم الاحزاب ريبوتات جديدة تدار بازرار تقبض عليها اصابع رؤساء الكتل والاحزاب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك