المقالات

امنحوهم فرصة للتكفير والتغيير

1410 2016-04-19

الهجمة الاعلامية التي اثيرت حول عملية اعتصام النواب المتمردين على كتلهم لم تكن عادلة ولا منصفة ،وسواء كان الكتاب والاعلاميون الذين اثاروا ضجة التشويش ورفعوا رايات الحرب على النواب المعتصمين ..سواء كان هؤلاء غافلين اوجاهلين او سذجا او كانوا مدفوعين من جهات تتضرر مصالحها من عملية الغاء المحاصصة وتحرر النواب من سطوة وهيمنة قادة الكتل، لأي الاسباب كانت ردة فعل هؤلاء الكتاب والاعلاميين نعيد لهم القول / بصرف النظر عن نوايا النواب المعتصمين ونفاق بعضهم ،

وبعيدا عن المواقف المتذبذبة المتلونة لبعضهم الاخر والتي نرفضها جملة وتفصيلا ،وسواء صحت الاتهامات الموجهة لاولائك وهؤلاء او بطلت ..بعيدا عن النتائج التي سيحققها هذا الاعتصام.. واستثناءا لما مر ذكره وما لم يمر فان النواب العراقيين المعتصمين في قاعة البرلمان قد سجلوا موقفا وطنيا شجاعا يحسب لهم وربما يكفر عن اللمم من سيئاتهم واخطائهم ويغفر من ذنوبهم ، كونهم كسروا طوق الخوف الذي احاطهم به رؤساء الاحزاب وحرموا عليهم كسره ،وعبروا اسلاك التردد والتخاذل التي نصبتها و فرضتها عليهم مغريات وامتيازات الموقع والمنصب ، واجتازوا حقول الالغام التي زرعتها سلطة برايمر بالتعاون مع شركاء/

.بعض المحللين و( الكتاب) قال ان سحب الثقة من رئيس مجلس النواب سليم الجبوري سيدخل الدواعش الى بغداد !!!. ولا اظن ان الدواعش ومن يقف وراءهم مرعوبين كل هذا الرعب من وجود السيد الجبوري اذا ارادو ا الهجوم على بغداد .وبعضهم قال انها ردة فعل صدرت عن الكتل التي لم تدعى للمشاركة في التوقيع على وثيقة الشرف الجديدة !!.

وهذا التحليل اتفه من سابقه فبين المعتصمين واحد وثلاثين عضو برلمان من الاحزاب السنية التي وقع قادتها على تلك الوثيقة ،وبينهم اعضاء اكراد،ومن احزاب شيعية مختلفة كذلك .وهناك من التحليلات والانتقادات التي كشفت انانية البعض وخوفهم على مصالحهم الفئوية والشخصية البعيدة كل البعد عن المصالح الوطنية والجماهيرية .قولوا خيرا او اصمتوا لعل في هذه ( الهبة ) بصيص امل ،والا فسترشح لكم الاحزاب ريبوتات جديدة تدار بازرار تقبض عليها اصابع رؤساء الكتل والاحزاب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك