المقالات

إلى سماحة الإمام السيستاني وبقية المرجعيات إستفتاء

2202 20:57:00 2006-06-12

( بقلم احمد الشمري )

عبر المواقع الإلكترونيه العراقيه الشريفه أتوجه في أستفتاء لسماحة الإمام السيد علي السيستاني أدم الله ظلهوالسيد المرجع محمد سعيد الحكيم والمرجع الشيخ بشير النجفيوالمرجع الشيخ الفياضوالمرجع الشيخ اليعقوبيوالمرجع السيد صادق الشيرازيوالمرجع السيد محمد تقي المدرسي

الساده المراجع الكرام أدامكم الله عوناً للمظلومين والفقراء لايخفى عليكم بعد سقوط صنم هُبل ,فلول البعث الهاربه وزبانية جرذ العوجه أحكموا سيطرتهم على المناطق الجغرافيه لمناطق مايعرف في المثلث ,وبعض القوى الطائفيه جعلت من تلك المناطق أوكار لمهاجمة شيعة ال البيت عليهم السلام وبطرق جبانه ونتنه تفتقر للأخلاق ,وفي الآونه الأخير كثرة إكتشاف تسميم البطيخ والكثير من منتوجات تلك المناطق وبيعها للمواطنيين الشيعه والغايه تستهدف قتل أكبر عدد من شيعة ال البيت ,فماهو موقف الشارع المقدس من تصرفات هؤلاء ويوجب الحق أن تصدر المرجعيات فتاوي بضرورة إمتناع شيعة ال البيت عليهم السلام شراء البطيخ وبقية المتوجات الغذائيه والحيوانيه من تلك المناطق إلى أن يتم بسط سيطرة الأمن والقانون على تلك المناطق .وإلى الساده المراجع العضام أيدهم الله وأكرمهم وحفظهم جميعاً نرفق مقالة الإستاذ الدكتور عباس الإمامي حول جريمة تسميم أبناء مدينة تازه الشيعيه التركمانيه للإطلاع عليها :تسميم أهالي ناحية تازة التركمانية الشيعية في كركوك بالبطيخ المسموم

عباس الاماميقام مجرمون من أهالي منطقة العظيم يوم الأحد المصادف 11/6/2006 ببيع بطيخ مسموم في ناحية تازة خورماتوا التركمانية المعروفة بولاء أهلها لله ولرسوله ولأهل بيته الأطهار عليهم الصلاة والسلام في محافظة كركوك بواسطة سيارة نقل بيكاب بيضاء اللون.ومن المعروف ان سعر البطيخ الطبيعي في سوق المنطقة بين 600 – 750 دينار للكيلو الواحد حسب النوعية، ولكن الارهابيين المجرمين باعوا بضاعتهم المسمومة بسعر 250 دينار للكيلو الواحد، بهدف محاولة تسميم اكبرعدد من الناس وايجاد فاجعة كبرى جماعية في الوسط الجماهيري الذين كانوا متضررين طيلة حكم البعث وصدام ولم يتنفسوا الصعداء لحد الآن حتى بعد سقوط نظام البعث الدامي من جراء جرائمهم اليومية.وكانت النتيجة ان تسمم العشرات من تناول البطيخ المسموم ونقلوا الى المستشفى بالحال للعلاج.ونقل شهود عيان بأنه حينما كانوا يقطعون البطيخ كان جوفه أزرق اللون من السم، فتبين الحال بأن المجرمين الارهابيين قاموا بزقّ السم في داخل البطيخ بواسطة الأبر.بعدما تبين للناس أن البطيخ المباع كان مسمّما بدأ أشخاص بالنداء بواسطة مكبرات الصوت الموجودة في المساجد لتبليغ الاهالي وتحذيرهم للامتناع عن تناوله، وحينها هرب الارهابيون المجرمون بسيارتهم.ونحن ندعو الناس والسلطة المحلية والحكومة للتعاون من اجل الحفاظ على حياة الناس وامنهم من خلال وضع قوانين خاصة للباعة المتجولين ومراقبتهم، وندعو بالخصوص في هذا المجال بالذات السلطات المحلية في كل انحاء العراق التثبت من هويات الباعة المتجولين ومراقبة بضاعتهم ولا سيما الغرباء عن المنطقة حتى لا يتم التجاوز على حرمات الناس وارواحهم البريئة.كما ندعو الى التعاون الوثيق بين ابناء الشعب والسلطة والمشاركة في مكافحة الارهابيين المجرمين حفاظا على المصالح العامة لابناء الشعب العراقي.وقد ثبت ان هؤلاء الارهابيين الذين يريدون ارجاع عقارب الساعة الى الوراء واعادة حكومة البعث الارهابي من جديد او اقامة حكم سلفبعثي في العراق على غرار حكومة التورابورا في افغانستان لا يتورعون عن اقتراف أية جريمة واتباع اية وسيلة مهما كان نوعها لايذاء الشعب وتمرير مخططاتهم المشؤومة والاجرامية.

رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن ولمقاومة حارث الخنيث اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .

احمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك