المقالات

الامارات من الدعارة الى السياسة

3088 2016-02-28

لا يمكن لاي منصف ان ينكر ان الامارات المتحدة تمكنت وخلال فترة وجيزة من تحقيق طفرات كبيرة في واقعها الخدمي والاقتصادي والترفيهي،حتى ان الاماراتيين في الفترة الاخيرة نصبوا امراة لتكون وزيرة لقياس معدل السعادة في المجتمع الاماراتي البدوي الى وقت قريب.

وتطور الامارات لم يكن من باب التسليح ولا من باب الصناعات الالكترونية ولا من باب غزو الفضاء انما حدث كل ما حدث من بوابة الاستقرار الامني والسياسي والمجتمعي ومن باب تفعيل الاستثمار وجلب رؤوس الاموال بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة.

ان افضل ما حققته الامارات طوال السنوات السابقة وحصلت من خلاله على المركز الاول في العالم هي انها المستورد والمستهلك الاول في العالم للويسكي الفاخر بعد ان تفوقت على باريس ولياليها الحمراء.الحصول على المركز الاول في توفير مواخير الويسكي في البروج والفنادق والشقق الفاخرة المشيدة جعل من الامارات مركزا متميزا في استقطاب عاهرات العالم ومن كل الجنسيات" العربية والاوربية واللاتينية والامريكية مع افضلية للمغربيات والروسيات والاوكرانيات والسويديات لان لهن مواصفات جسدية خارقة وخبرة متراكمة اكتشفها شيوخ الامارات قبل اكثر من عقد من السنين.

ومع ان شيوخ الامارات تنبهوا قبل فترة الى فوضى الدعارة فانهم قرروا ان يقننوا الدعارة ودخول الداعرات الى الامارات بطريقة منضبطة لان الجنس اصبح اكثر من الماء والهواء في امارات لم تكن تعرف نعومة العيش قبل اكثر من ثلاثين عاما.

ان الكل يعرف ان افضل ما يجيده حكام الامارات هو توفير المتعة الجنسية والحسية للوافدين والمقيمين من اجل حلب اموالهم واستنزاف طاقاتهم الجسدية وهم بهذا يمارسون الدعارة العلنية حتى وان كانت هذه الدعارة مؤطرة باطار مؤسساتي ،ايضا الاماراتيون نجحوا الى حد كبير في اقامة بطولات للصقور والكلاب والابل وللحمير وللاجساد العارية وهذه المسابقات هي افضل ما يعرفونه ويصلون اليه.

المفاجئة ان الاماراتيين بداوا يتحدثون عن السياسة وهم لم يغتسلوا بعد من قذارة عهرهم ولم يستفيقوا من تاثير الويسكي الفرنسي الذي تسبب لهم بلوثة في عقولهم حتى انهم لم يفرقوا بين الحشد الشعبي البطل وبين داعش الاجرامي.

ان الحقيقة التي لم يتوصل لها الاماراتيين وغيرهم من عربان الخليج حتى الان هي انه لولا الحشد الشعبي وفتوى المرجع السيستاني لكان امراء الخليج سبايا ملك اليمين لدى داعش يمارسون معهم ومع نسائهم جهاد النكاح. 

متى يعرف امراء الخليج شرف الرجولة حتى يضمنوا لانفسهم موقعا لا يمكن ان يصلوا اليه بتفاهاتهم وكذبهم وجبنهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك