المقالات

الامارات من الدعارة الى السياسة

2915 18:31:16 2016-02-28

لا يمكن لاي منصف ان ينكر ان الامارات المتحدة تمكنت وخلال فترة وجيزة من تحقيق طفرات كبيرة في واقعها الخدمي والاقتصادي والترفيهي،حتى ان الاماراتيين في الفترة الاخيرة نصبوا امراة لتكون وزيرة لقياس معدل السعادة في المجتمع الاماراتي البدوي الى وقت قريب.

وتطور الامارات لم يكن من باب التسليح ولا من باب الصناعات الالكترونية ولا من باب غزو الفضاء انما حدث كل ما حدث من بوابة الاستقرار الامني والسياسي والمجتمعي ومن باب تفعيل الاستثمار وجلب رؤوس الاموال بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة.

ان افضل ما حققته الامارات طوال السنوات السابقة وحصلت من خلاله على المركز الاول في العالم هي انها المستورد والمستهلك الاول في العالم للويسكي الفاخر بعد ان تفوقت على باريس ولياليها الحمراء.الحصول على المركز الاول في توفير مواخير الويسكي في البروج والفنادق والشقق الفاخرة المشيدة جعل من الامارات مركزا متميزا في استقطاب عاهرات العالم ومن كل الجنسيات" العربية والاوربية واللاتينية والامريكية مع افضلية للمغربيات والروسيات والاوكرانيات والسويديات لان لهن مواصفات جسدية خارقة وخبرة متراكمة اكتشفها شيوخ الامارات قبل اكثر من عقد من السنين.

ومع ان شيوخ الامارات تنبهوا قبل فترة الى فوضى الدعارة فانهم قرروا ان يقننوا الدعارة ودخول الداعرات الى الامارات بطريقة منضبطة لان الجنس اصبح اكثر من الماء والهواء في امارات لم تكن تعرف نعومة العيش قبل اكثر من ثلاثين عاما.

ان الكل يعرف ان افضل ما يجيده حكام الامارات هو توفير المتعة الجنسية والحسية للوافدين والمقيمين من اجل حلب اموالهم واستنزاف طاقاتهم الجسدية وهم بهذا يمارسون الدعارة العلنية حتى وان كانت هذه الدعارة مؤطرة باطار مؤسساتي ،ايضا الاماراتيون نجحوا الى حد كبير في اقامة بطولات للصقور والكلاب والابل وللحمير وللاجساد العارية وهذه المسابقات هي افضل ما يعرفونه ويصلون اليه.

المفاجئة ان الاماراتيين بداوا يتحدثون عن السياسة وهم لم يغتسلوا بعد من قذارة عهرهم ولم يستفيقوا من تاثير الويسكي الفرنسي الذي تسبب لهم بلوثة في عقولهم حتى انهم لم يفرقوا بين الحشد الشعبي البطل وبين داعش الاجرامي.

ان الحقيقة التي لم يتوصل لها الاماراتيين وغيرهم من عربان الخليج حتى الان هي انه لولا الحشد الشعبي وفتوى المرجع السيستاني لكان امراء الخليج سبايا ملك اليمين لدى داعش يمارسون معهم ومع نسائهم جهاد النكاح. 

متى يعرف امراء الخليج شرف الرجولة حتى يضمنوا لانفسهم موقعا لا يمكن ان يصلوا اليه بتفاهاتهم وكذبهم وجبنهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك