المقالات

النستلة # المجلس # الشيخ جلال الدين الصغير #

2262 2016-02-23

لأن المجلس الأعلى فقد قوته نتيجة إنشقاق فيلق بدر عنه وإنخراطه في العمل السياسي الديمقراطي المعتدل البعيد عن العمل الميليشياوي بات الضعفاء الذين لايستطيعون أن ينبسوا ببنت شفة بحق القوى القوية التي تمتلك أدوات الإسكات المعروفة يتطاولون تطاولا أبعد مايكون عن إسلوب النقد المحترم المتعارف عليه !

الضعيف يفتش في قوة الخصم فإن كان قويا وسفاحا إبتعد عنه وإحترمه وإن كان معتدلا ومتسامحا تطاول عليه ! فهذا الأمر ليس غريبا فقد كشفه الإمام علي ( ع ) منذ زمن بعيد حيث قال " عجبت لقوم اذا احترمتهم احتقروك "

الشيخ جلال الدين الصغير لم التق به ولاأعرفه ولم أنتم الى المجلس الأعلى لكني أناقش الفكرة وماتعرض له الرجل من هجمة بعيدة عن اللياقات
في علم التربية والتعليم يطلبون من المعلم أن ينزل الى مستويات التلاميذ وضرب أمثلة من واقع التلميذ وإستخدام الأشياء المحيطة ببيئته لكي تصل المعلومة للتلميذ بشكل سلس ويصبح قادرا على معرفة الموضوع المراد إيصاله له

الشيخ الصغير ضرب مثالا لكيفية مقاومة التقشف وحض الناس على الحفاظ بأموالهم نتيجة الظرف الإقتصادي السيئ الذي يعاني منه العراق هذه الأيام ؛ هو لايريد حض الناس على الإبتعاد عن " النستلة " كنستلة بل لأنها تعتبر من الأشياء غير الضرورية التي يمكن للعراقي الإستغناء عنها واللجوء الى الأشياء الرئيسية التي لايمكن الإستغناء عنها

واجب رجل الدين أن ينصح الناس ويوجههم الى الطريق الصحيح فهو لم يقترف خطأ بل قدم درسا إقتصاديا للناس غير المصابين بداء الكراهية لكل شيء اسمه المجلس والمعارضة من أجل المعارضة والنقد والسخرية من أجل النقد والسخرية

الأغلبية العظمى من منتقدي الشيخ الصغير ساهموا بشكل وبآخر في ماحل بالعراق نتيجة سكوتهم عن السراق الكبار الذين نهبوا خيرات البلد وجعلوا موازنته خاوية ؛هم لايريدون الإبتعاد عن الخيرات التي يتمتعون بها ؛ يريدون البلد أن يكون مفتوحا لجيوبهم ويكون بخدمتهم دائما لذلك هم كما قال الشيخ يريدون اسقاط الرئيس الحالي والرئيس السابق والرئيس القادم وهي طريقة عبثية بلا أهداف وغير مجدية ولايمكن أن تسهم في تصحيح المسار ولاتصب بمايسمى مشاريع الإصلاح

لايمكن لطالب الإصلاح أن يكون بلا إنصاف ولايمكن للمصلح أن يهاجم الناس ويشهر بهم وينال من شخوصهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك