المقالات

سبايكر في قائمة النسيان !...

1412 18:20:44 2016-01-28

لا زال اليهود في العالم يذكر في كل مناسبة المجزرة المدعاة في إبادة اليهود، أبان حكم هتلر لألمانيا أيامها، ويستغلون ذلك في جلب التعاطف معهم، وهم اليوم يحتلون فلسطين عنوة على أهلها بمباركة العائلة السعودية، التي تنازلت لليهود دون علم باقي رؤساء الدول العربية، والتي ضلت حبيسة الإتفاقات طيلة فترة ليست بالقليلة، وها هم اليوم أبناء مردوخاي ينفذون المخطط لإنهاء القوى العربية، من خلال الإسلام اليهودي المصنوع في أمريكا وبمباركتها .

سبايكر جريمة يندى لها الجبين، والمهم في الأمر أنها تمت في العراق، وقسم من المنفذين عراقيون! ولهم الحضّ الأوفر بالعدد، والذي لم يتطرق له كثير من الباحثين أو السياسيين أو النافذين بالسلطة عن المسببات عن تلك المجزرة الرهيبة! على إثرها ذهب شباب في عمر الزهور، التي ننتظر قطفان نتاجها من خلال حماية العراق من الأعداء، وما أن دارت عليها سنة واحدة، فقد نسينا ولم نطالب بإستمرار التظاهرات حتى محاسبة المتسببين! .
من المتعارف عليه في السياقات العسكرية بأن أي قطعة عسكرية، لا يتم تحريكها من مكان الى آخر إلا بعلم ودراية القائد العام للقوات المسلحة، فهل يعلم القائد العام للقوات المسلحة بسحب هذا الجيش وبكل ما يملك من مؤهلات؟ ويترك معداته وينسحب دون قتال! مقابل الف وأربعمائة إرهابي ولماذا، هل هو الجبن أم القيادة في الموصل تصرفت من دون علم القيادة العامة؟ أم كما يشاع أن الحكومة تريد معاقبة أهل الموصل !.

الأعداد التي تم ذكرها حول العدد الحقيقي ليست صحيحة، لان طلاب القوة الجوية وحدهم الفان وثلاث مائة طالب، إضافة للقوات المتواجدة بقاعدة سبايكر، والجنود المنسحبين من الموصل وتواجدوا في القاعدة المذكورة، فيكون العدد أكثر من أربعة آلاف مواطن عراقي تم قتلهم بدم بارد! يقابله الغباء العسكري في كيفية تحريك القوات، التي تم تدريبها لمكافحة الإرهاب وحماية اؤلائك الذين هبت عليهم التنظيمات الإرهابية، يساندهم من سار بركبهم من باب الطائفية المقيتة .

المحكمة بطيئة جداً بإنهاء هذا الملف! الذي مضى عليه أكثر من سنة وهو يقبع في تلك المحكمة، وإن كانت قد حكمت على بعض المجرمين بالإعدام، لكن التنفيذ توقف، وهذا يبعث على الحيرة أزاء الصمت الذي لا يمكن أن يمر دون عقاب، من الذي كان السبب في تلك المجزرة سواء عسكري كان أو مدني، وأي منصب كان يشغل، الصمت الجماهير عن التعطيل المتعمد، هو لضرورة كسب المعركة التي تدور ضد الإرهاب .

دماء سبايكر ما زالت خَضِرَةْ، وتنتظر القصاص بحق المسبب، ناهيك عن المنفذين، ولم نلمس من رئاسة الوزراء البت في التحقيقات بالقادة العسكريين! ومعهم رأس القائمة المسؤول الأول عن كل القوات العسكرية مجتمعة، وتفعيل الملف من قبل المحكمة الإتحادية مطلب جماهيري مُلِحّْ، ويجب تفعيله إنصافاً للدماء الزكية، وإن التغاضي عنه هو التنصل بعينه، كما تم مع باقي الملفات! ولا أعتقد أن الجماهير ستسكت في قادم الأيام، سيما أن ثورة الإصلاح قائمة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك