المقالات

الاقتدار العراقي والوهم الامريكي؟

1735 2015-12-27

مرة بعد اخرى يثبت الامريكان بشكل قاطع عدم جديتهم وحزمهم بدحر داعش واجتثاث جذوره العفنة الفاسدة من ارض العراق الطاهرة ومحاولاتهم المستمرة في العبث والتجاوز على سيادة العراق ..فنراهم حينا يمدون صنيعتهم المسخ داعش بالعتاد والسلاح ومقومات البقاء ومرة يوعزون لاذنابهم الاتراك بالتجاوز على سيادة العراق ومرات كثيرة اخرى يحاولون فيها تثبيط عزائم المقاتلين العراقيين وارباك وضعهم من خلال التصريحات الخبيثة المدروسة بدقة على لسان اركان حربهم بان العراق غير قادر على استعادة الرمادي والاراضي المحتلة الاخرى وتدخلهم المعلن والسري بالعمليات العسكرية الدائرة رحاها منذ فترة ووضع خطوط حمراء على مناطق معينة (الفلوجة مثالا) لان فيها اسرار عهرهم السياسي ووثائق صلاتهم العسكرية بالارهابوها هم غيارى العراق من الابطال يدحضون نظريات الامريكان الجوفاء ويسطرون اروع الملاحم والبطولات في قوتهم واقتدارهم وشجاعتهم المفرطة في دحر قوى الضلالة والتكفير والارهاب الداعشية ومن يقف خلفهم من صناع القرار الامريكي ويحررون المدن والاراضي ويصنعون الغد المشرق الخالي من ضبابيات الامريكان ودسائس اذنابهم ومؤامراتهم المستمرة ضد عراقنا الصامد الابي.

المؤامرة كبيرة وحجمها اخذ بالاتساع كلما ازدادت انتصاراتنا على ارض الواقع والمطلوب وقفة جادة رصينة من الحكومة بالتعامل بحزم ومسؤولية مع التدخل الامريكي وعدم الانسياق لرغباته المسمومة الحاقدة واجتثاث اذنابه اينما وجدت ومطالبة الجانب الامريكي بتفعيل الاتفاقية الاستراتيجية فعلا او الغائها نهائيا لعدم جدواها وعدم اتخاذ حلول وسطية لاتغني ولاتنفع وضررها فادح على مستقبلنالاننا كشعب ابتلي دائما بالظلم والجور نمتلك كل مقومات الحياة والبقاء ولسنا بحاجة الى اتفاقيات مشؤومة تضع اعناقنا في قيود المتجبرين ومصائر ابناؤنا الى مجهول.

كونوا صادقين مع شعبكم ابتعدوا عن كل ما يسيء الى تاريخنا الوطني الناصعوحدوا خطابكم السياسي الوطني البعيد عن التحزب والطائفية المقيتة..ولتكن كل الجهود موحدة باتجاه دحر داعش ومن يقف خلفهم من قذارات الزمن الرديء والمستقبل لمن يريد الحياة الحرة الكريمة والعار كل العار للخونة والمتامرين وتجار السياسة المتأرجحين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك