المقالات

عائلة الشر ..آل ســـعود..ووهم الخطر الشيعي

1702 2015-11-11

التوجه الحائر الذي يجد الانسان نفسه باستمرار يتسائل عنه ..المعرفة الحقيقة لتوجه شعوب المنطقة التي أرهقها الصراع ..من حكم شعب المهلكة ؟.. بطانة آل ســــــــعود التي لم تبرح جوانبها في تصدير أسلحة الضلالة الانتحاريين ورفد العالم بالفكر الوهابي بحصص مقسمة منها الى بلاد العرب والإسلام.. بدأت من ابن لادن والقاعدة والزرقاوي وصولا الى داعش وفروعها ومسمياتها المتعددة وتحويلهم الى قنابل موقوتة التشويه والتفجير ..وكيف لا تعترض هذه البهائم على تفجير نفسها وإنهاء حياة أبرياء لا لذنب ارتكبوه ؟ وعقولها محشوة بأكل الضب ومتشربة ببول البعير.. !!وإمامهم يجير الفتوى لمليكهم الذي لا يفك الخط ولا يحضى بجملة مفيدة ..فكأنها وحوش البر بشكل أقرب إلى الإنسان تنهش اللحم وتسحق العظام هذه الممارسات لعقلية بهيمية امتلكت أسلحة مضافة ..عائدات النفط ..وعائدات الحج .. لتوظف في سلوك سياسات هوجاء خارجة على العصر وخاطئة كنتاج حكم البيئة الصحراوية وظفت ضد العراق وخياره الجديد من أن ينهض ..متخذين من المفردة الدينية والمذهبية غطاء لمصالحهم واتجاهاتهم واعتداءاتهم .

.ولو عدنا الى الوراء قليلا لنعلم الحيل السابقة التي أغرت حكام القرية والبداوة التي تماثلها بالمنطق وتعادلهم بالخسة والقسوة والتقت الأذهان القاصرة من مرتكبي الآثام وصالات القمار والروليت ليكون العراق ساحة تجارب وميدان اختبار الأسلحة الغربية وسوق لتصريفها وحروب عبثية لم نكن راغبين فيها ..في قسوتها عميقة الجراح .. وفي صدها مؤثرة .. وفي نتائجها مدمرة..وهذه هي المحصلة التي خرجنا بها والنتائج التي انطوت عليها ..شهداء وأيتام وأرامل بالآلاف ..واقتصاد مشلول وبنى مهدمة من دعم جهلة الخليج والعرب في اسناد عنتريات الجيب المهلك المدافع عن البوابة الشرقية .. ويخرج العراق خاسرا لينتشر المد الأصولي المتطرف في ظل واقع عربي مشتت مليء بالثغرات وممزق كطوائف وشعوب ..ليهنأ نظام آل سعود بعدها مسرورا بالمسوغات التي تحاك ضد عراق ما بعد التغيير وإدامة الأزمة في سوريا .. وما يدبر في الخفاء مع اسرائيل لحزب الله في جنوب لبنان وما ينفذ من المخطط الإرهابي لتنفيس أحقادها ضد اليمن ..والتهديد والوعيد تجاه البحرين وشيعة الإحساء والقطيف.

نحن أمام تقلبات واتجاهات غير محسوبة لما تقوم به عائلة الشر وأخواتها من احتمالات ومفاجئات الغاية منها ضمان آمن إسرائيل والمحافظة على المصالح الحيوية الأمريكية وتأمين الهيمنة على المنطقة بخلق الذرائع والحجج ضد إيران ومنشئاتها الحيوية وضد الخطر الوهمي الشيعي بسمة تصدير الوهم الوهابي بالقتل والتفجير والانتحاريين !! نتفاءل بإصرار العراقيين على العمل في ظروف صعبة ومعقدة حفزت فينا هذا القدر الهائل لأن تستمر الحياة. رغم ان السعودية ومنذ سنوات طويلة تنشر الشر الوهابي وتعلب بول البعير وتتستر بالدين مع أصحاب عمائم يدعون بالدعاة والداعية لتنفيذ رغباتها في تمزيق أوطان العرب وطليعتها العراق في تعميم مجانية الموت عبر قطيعها ومرتزقتها ومنطقها الطائفي .
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك