المقالات

عندما يخرج المقاتل من طائفته ومذهبيته ويكون عراقيا

1331 2015-11-09

كما نعلم ان معظم مدن الانبار تمت استباحتها من قوى الشر والارهاب دواعش الكفر والتكفير ,, عدا مدينة حديثة وبعض ما جاورها ,,, استفحل الارهاب بهذة المناطق واستباحوا لانفسهم كل شيء من الذي حرمة رب الكون وسنة رسول اللة الى العرف العشائري والعائلي وتم تهجير الاهالي قسرا وخوفا من دورهم التي ملئت باجساد القذارة من الدواعش وعاثوا انتهاكا باملاك الاهالي وحللوا ما حرمة الله 

وبعد عدة اشهر من احتلال مناطق غرب الانبار والقريبة من مدينة الصمود حديثة وبالاخص منطقة البوحيات وخلال الايام القليلة الماضية تم تحرير هذة المناطق من قبل ابطال القوات المسلحة وحشد العشائر ومن مقاتلي الجغايفة والبونمر الابطال ,,, ووجد المقاتلون ان قوى الظلام قد استخدمت هذة المناطق ملاذ لهم من قيادة عملياتهم الارهابية وخزن الاسلحة وقاموا بتفخيخ الطرق والمنازل وسرقوا ما يمكنهم من دور المواطنين وبعد منازلة كبيرة وقتال شرس تم تحرير هذة المناطق ..... وهنا لب المقال 

بعد التحرير بدأت القوات المسلحة البطلة بابطال العبوات وتفريغ ما وجدته من مواد شديدة الانفجار ومن العام في الطرق والمنازل ولحاجة هذة القوات الى ملاذ لهم كمصد لعمليات الدفاع والتصدي ولسرعة التواجد كان لا بد من استخدام جزء من هذة الدور لايواء وسكن ومقرات للابطال ولكن ما ادهش النازحين من دورهم من عذابات القتال والارهاب ان يصلهم اتصالات هاتفية من مقاتلي الجيش العراقي واخوانهم باعلامهم انهم الان في دورهم وياخذون الاذن بالتواجد بها ويعطوهم العهد بالحفاظ على ما تبقى منها وان يكون تواجدهم بموافقة اهل الدار وهؤولاء المقاتلين لم يعرف مذهبهم ومن اي طائفة ومن اي محافظة فقط ما دفعهم لهذا التصرف عراقيتهم وتربيتهم ونخوتهم 

هذا موقف كبير من جيش له تاريخ عظيم ... نعم هي هذه التربية العسكرية والوطنية والعشائرية والعائلية ,,, هذا ما نريدة من التحرير ليس الانتقام والحرق والسرقة لا سامح الله ,,, نريد ان تتعزز الثقة بين المواطن والقوات المسلحة ليكون المواطن سند وعون لمقاتليه 
بارك اللة بالمقاتلين الصامدين على تخوم مدينة حديثة والبغدادي وبروانة والوس والبوحيات وحيا اللة كل عراقي شريف يرفض الطائفية والتقسم المذهبي ويرفض اجندات سياسين فاشلين وشيوخ عشائر متخمين بمال سحت حرام 
ويبقى العراقيون موحدين متألفين متحابين رغم قوى الشر من الغرب والشرق 
حياكم الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك