المقالات

منابر حسينية في بيجي ومكحول والصينية

2848 2015-10-27

مدينة بيجي من اخطر المناطق لوجود اخطر الارهابيين الدواعش وتعتبر خط الصد او بالاحرى الجبهة الامامية لمدينة الموصل ، والاهم انها العصب الاقتصادي لوجود المصفى الذي يعتمد عليه تنظيم داعش لتمويل عناصره وعملياته الارهابية ، والجميع كان يظن ان تحرير مدينة بيجي يحتاج الى فترة طويلة وتضحيات جسيمة ، الا ان الحسينيون كان لهم كلمة اخرى فقد شدوا العزيمة ولبسوا القلوب المفعمة بالايمان بدل الدروع وتوكلوا على الله مستلهمين من شهيد كربلاء دروس الشجاعة والتضحية والصبر والثبات ، وانقضوا على اعداء الانسانية انقضاض الاسود فكان النصر حليفهم وقد فاجئوا الجميع بسرعة تحرير بيجي والصينية ومكحول وباقي المناطق في شمال محافظة صلاح الدين ، ان تحرير مناطق شمال صلاح الدين بهذه السرعة وباقل الخسائر ادهش دول وحكومات وفي مقدمتهم الخبراء العسكرين ، الا ان عشاق الحسين ومحبيه عرفوا ان النصر حليف القوات الامنية الباسلة المجاهدين الذين لبوا نداء المرجعية العليا .

المرجعية وعشاق الحسين ع يعلمون ان تحرير المناطق التي دنسها داعش بهذه السرعة ليس بالامر الغريب ، لانها فترة فترة اسلتهام العبر من ابا الاحرار ع والتي يكون الموالون فيها اقوى من اي وقت وزمن ، انها فترة المنازلة بين الحق والباطل انها فترة انصار الحسين ع انها فترة شحن النفوس بمبادئ الانسانية والشجاعة ورفض الباطل ، لقد تحقق حلم الحسينيون الذين ينادون ياليتنا كنا معكم ، ها هم محبي الحسين ع يزفون الاننصارات تلو الانتصارات على احفاد وانصار الملعون يزيد ، هاهم انصار الحسين ينصبون المواكب ويرفعون الرايات الحسينية على السواتر احياءا لذكرى عاشوراء ، وفي مناطق لم ترفع فيها راية الحسين سابقا لانها مناطق سيطر عليها الفكر اليزيدي الصدامي الوهابي ،

هاهم انصار الحسين اصروا على احياء الذكرى الاليمة على السواتر الامامية ، فلا داعي للاستغراب بسرعة تحرير بيجي ومكحول والصينية ورفع الرايات الحسينية فيها وعلى قمم جبال حمرين ، والنصر الذي بشر به السيد السيستاني تحقق والنصر النهائي قريب انشاء الله ، ان المواكب والمجالس الحسينية واقامة الشعائر بمشاركة خطباء المنابر المجاهدين على السواتر الاماميةف محافظتي صلاح الدين والانبار تعني انتصار الحسين ع وهنيئا للحسينين الذين هزموا الارهاب شر هزيمة ، والف تحية لانصار الحسين جيش وشرطة والحشد الشعبي المجاهد على الانتصارات التي تحققت بالتحدي والعزيمة والاصرار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك