المقالات

( من هنا وهناك ) ( على الحكومة والبرلمان قبول عرض روسيا بضرب الارهابيين بالعراق )

1481 22:32:50 2015-10-02

بسم الله الرحمن الرحيم ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) الانفال 

1 - اعلنت روسيا انها مستعدة لتلبية طلب الحكومة العراقية بتوجيه ضربات جوية تساهم في القضاء على داعش , على الحكومة واعضاء البرلمان الاسراع بالطلب من حكومة روسيا بالمساهمة في القضاء على داعش بالسلاح الجوي وهذة فرصة ذهبية لن تتكرر حيث لا يعقل ان طائرات 62 دولة وتنفيذ4500 غارة بسوريا والعراق ومازال الارهاب قويا بالعراق ولم تحرر الموصل والرمادي والفلوجة , الا يعقل ان طائرات التحالف الحديثة لا تشاهد تنقلات الارهابيين وطرق تمويلهم ونقل النفط العراقي والسوري الم يطردوا اللعين صداما من الكويت ودمروا جيشه عام 1991 الم يسقطوا صداما اللعين عام 2003 في اسابيع ويدمروا ترسانته العسكرية ؟ هل هم في سفرة سياحية , طائرات الاستطلاع والاقمار الصناعية لا تشاهد مقرات الارهابيين ومصادر تمويلهم ؟ انا اشك في ان دولة مفرخة للارهاب وداعمة وممولة وساندة له وتصدر الفتاوى التكفيرية لشيوخ القتل والذبح كالسعودية وقطر وتركيا جادة بارسال طائرات للعراق للقضاء على عملائهم ومنفذي خططهم .

2 - اذا كانت الحكومة و البرلمان جادين في ارجاع اكثر من 3 ملايين مهجر يعانون قسوة المناخ والفقر وانعدام الرعاية الصحية وفقدان كل شيئ عليهم بالمبادرة فورا فورا بالطلب من حكومة روسيا بتنفيذ غارات جوية على داعش وتمويلها , خاصة على الحدود السورية العراقية , وقصف صهاريج النفط العراقي والسوري المهربة الى تركيا وهذة فرصة لا تتكرر وعلينا اغتنام الفرص لانها تمر مر السحاب وعلى الاخ العبادي عدم الخوف من داعمي داعش من المسؤولين لان العراق مقبل على كارثة اذا لم تحشد كل الجهود في استرجاع كل شبر محتل لنعيد بناء العراق الذبيح .

3 - على الاخوة بالحشد الشعبي الابطال الذين حرروا جرف النصر وعثروا على وثائق تدين اعضاء البرلمان ومسؤولين عراقيين بدعم داعش , ان يكشفوها فورا هذا واجب شرعي .

4 - على الاخ معصوم التوقيع على اعدام الارهابيين فورا .

5 - على العبادي الاستعانة بالضباط المعارضين لصدام وحزبه القذر الموجودين بالخارج والجيش والحشد الكفائي والشرطة كفيلة بتسريع النصر ولينصرن الله من ينصره .

6 - الطلب من الامم المتحدة المساهمة جديا باعادة بناء ما دمره الدواعش الاوغاد واياكم تضيع هذة الفرصة الثمينة وقد جن جنون السعودية اليوم من الغارات الجوية الروسية والسبب انها قصمت ظهر عملاء المملكة السعودية الارهابية الدموية , رفقا بذوي 2 مليون شهيد وجريح منذ 2003 , لا نريد زيادة عدد الثكالى والايتام والجرحى والارامل .
لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم 

علي محسن التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك