المقالات

( من هنا وهناك ) ( ايها الوهابيون الارهابيون قتلتم الاف النفوس المحرمة في الشهر الحرام وفي البيت الحرام

1655 2015-09-30

( من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ) , ( وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة ياتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله , فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ) , ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون , انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم , وافئدتهم هواء ) قال ص ( من قتل عصفورا عبثا جاء الى الله يوم القيامة تشخب اوداجه دما عبيطا , يقول اي رب سله لم قتلني , لم ينتفع بلحمي , ولم يتركني اكل من خشاش الارض ) وقال ص ( لئن تزول السموات والارض اهون على الله من قطرة دم حرام تسفك ) 

1 - كم من ملايين المسلمين قتلتم منذ انشاء الفكر الوهابي القذر على ايدي الانكليز ولحد اليوم , الف كثير من العلماء والمفكرين المسلمين كتبا في الفكر الوهابي التكفيري ومن اسسه ابرزهم العلامة المرحوم محسن الامين والعلامة المرحوم محمد جواد مغنية 

2 - من دعائم الفكر الوهابي الفتن , هو تكفير المخالفين وتحليل دمائهم واموالهم واعراضهم بحجة محاربة البدع والد اعداء ال سعود شيعة اهل البيت والتاريخ يحدثنا عن جرائمهم بالهجوم على كربلاء المقدسة وقتل زوار الامام الحسين ع ابن النبي ص وسرقة المجوهرات والهداية الثمينة من الصحن الحسيني مستغلين ذهاب الرجال من كربلاء لزيارة ضريح الامام علي ع نفس النبي ص بالنجف 

3 - سار احفاد ابي سفيان ومعاوية ويزيد ومسلم بن عقبة ( والي المدينة والذي استباح المدينة المنورة ) على نفس النهج في محاربة فكر اهل البيت ع بكل قوة وصرفوا المليارات في شراء ذمم المرتزقة الكتاب والاعلاميين ووعاظ السلاطين فالف وهابي خبيث كتابا قبل اكثر من سبعين سنة كتابا اسماه الوشيعة ورد عليه العلامة المرحوم محسن الامين ( نقض الوشيعة ) في دحض افتراءات الوهابي كما الف ناصبي اخر في بداية الثمانينيات باكستاني يدعى احسان ظهير كتابا كله افتراءات على الشيعة وكان توزع كتب هؤلاء اعداء الدين في المغرب العربي مجانا وعلى راسها كتب ابن تيمية عوض تاليف كتب تدافع عن الدين الاسلامي وتحارب الاعداء وما يفترونه على النبي محمد ص وعلى الدين , اتذكر عام 1995 بعد الانتهاء من اداء الحج وزعوا على كل حاج كتيب اسمه ( كنت مقابريا ) , ما اجراهم وكان الشيعة يعبدون المقابر بينما كان النبي ص يزور شهداء احد ويترحم عليهم ويزور عمه الحمزة ع ( ولكم في رسول الله اسوة حسنة ) 

4 - في الخمسينيات الف محمد حسن هيكل كتاب حياة محمد ص ذكر فيه حديث غدير خم الي حضره اكثر من 120 الف ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه , اللهم وال من ولاه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيث دار ) بعد نفاذ الطبع الاولى دفعت السعودية للمؤلف 500 جنيه مصري لحذف الحديث من الكتاب فحذفه في الطبعة الثانية

5 - كان العرب في الجاهلية على مر القرون يحترمون الكعبة ولا يريقون الدماء فيها , اذا وجد العربي قاتل احد افراد عائلته لا يتعرض له ابدا احتراما للكعبة 

6 - حرض الوهابيون اللعين صداما للهجوم على ايران بعد سنة ونصف من سقوط اللعين بهلوي واحتل صدام 70 الف كم مربع , وكانت السعودية استاجرت طائرات الاواكس لمراقبة الحدود الايرانية 24 ساعة وكانت تزود صداما اللعين بتحركات ايران ودفعت المليارات لصدام ذكر ذلك حسنين هيكل في ( خريف الغضب ) وكافاها اللعين حيث اعطاها منطقة الحياد العراقية الغنية بالنفط

7 - بعد اندلاع الانتفاضة الشعبانية وسقوط 14 محافظة تدخلت السعودية بالطلب من امريكا بعدم السماح بانتصار الشيعة وسقوط صدام , كشف ذلك الامريكيون 

8 - عام 1988 دبر الوهابيون كمينا للحجاج الايرانيين ومعهم بعض العراقيين بسبب هتافاتهم واستشهد المئات من ضيوف الرحمن , كان صديقي د . ابراهيم ابو حمد معهم واصيب بطلقة في رجله ونقل لي الحادثة التي زادت حقدي على هؤلاء الاوغاد , وكان معه فيديو موثق اتمنى من ايران عرضه لادانتهم لم يره احد الا وشتم هؤلاء الذين يدعون زورا وبهتانا بانهم ( حماة الحرمين ) اعدمت السعودية حجاجا كويتيين شيعة في التسعينيات بحجة جلبهم كتبا شيعية 

9 - عام 1977 قدمت انا وصديقي المرحوم السيد محسن شليج للسفارة السعودية بدمشق طلبا للتدريس بالسعودية , فاعطونا استمارة فيها سؤال عن المذهب 

10 - اشتروا كثيرا من الصحف والمجلات وكانت جريدة الشر الاوسخ تبشر بفكرهم وتوزع فسي كافة انحاء العالم وينافس سعرها سعر الجرائد المغربية والجزائرية 

11 - بنت السعودية بالجزائر مدينة قسنطينة جامعة الامير عبد القادر الجزائري وهي ضخمة وعينت اساتذة وكانت هي التي تدفع رواتبهم 

12 - اخزى الله المرتزقة وبعضهم عراقيون ممن سودوا صفحات اعمالهم بتمجيد ال وهاب وشيتمة المذهب الشيعي 

13 - ان دماء ملايين الشهداء العراقيين على مر العصور ودماء الشهداء الايرانيين والكويتيين والان دماء الشهداء السوريين واليمنيين والليبيين والجزائريين والتونسيين والمصرين واللبنانيين وغيرهم ولن تذهب سدى وستطيح بعروشكم كما اطاحت دماء الحسين ع بالدولة الاموية والعباسية والعثملتية , المجد لشهداء اجرام ال سعود على مر الحقب والعقود 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك