المقالات

المرجعية تقودنا القسم الرابع

1873 2015-08-13

التحولات الاخيرة التي شهدها العراق في انتفاضة الفساد والتي قادتها المرجعية الدينية بحكمتها وحنكتها السياسية والتي شهد لها القاصي والداني اثبتت للاستكبار العالمي ومن عمل معهم ان الشعب العراقي شعب حسيني الوجود قيادته هي مرجعيته.
الجماهير الحسينية التي لبت صرخة المرجعية الدينية ,عندما قالت كلمتها التاريخية(للصبر حدود) وخرجت هذه الجماهير منتفضة في شوارع العراق تساند مرجعيتها في اضخم تظاهرة تغيير يشهدها العراق .

هذه التظاهرات اراد السياسيون من اتباع معاوية ويزيد ان يديروا دفتها باتجاه الباطل من اجل تنفيذ مخططاتهم الدنئية .
لكن هولاء الساسة حصلوا على الضربة القاضية بعدد ان اطلقت جماهير المرجعية الدينية الحسينية المنتفضة طلقة الرحمة عليهم لتعلن موتهم .
ان مخططات الاستكبار العالمي في حرف مسيرة التغيير بعد ان رفعوا شعارات تندد بالمرجعية الدينية وتشتم الرموز الدينية قد باءت بالفشل لانهم لايفقهون مدى علاقة الناس بمرجعيتهم وارتباطهم الوثيق بهم ,.
لقد رفع المنتفضون شعار هيهات منا الذلة هذا الشعار الذي رفعه الامام الحسين عليه السلام في كربلاء ليعلنوا ولادة صرخة حسينية جديدة في رفض الظلم والفاسدين .

وهكذا تبقى المرجعية الدينية هي رائدة مشروع التغيير في العراق بعد ان عجز الجميع عن تطبيقه .
التاريخ سوف لن يرحم كل الساسة الذين حكموا العراق بعد السقوط لان الشعب العراقي شعب مظلوم عاشق للحسين عليه السلام وضع ثقته في المتصدين بنية طيبة وقلب صافي واذا الجميع مع الاسف يريد ان ينتقم من هذا الشعب حتى وصل الامر الى ان تسرق خزينة العراق من قبل الحاكمون والكل يعرف السارق من هو , ولكن للاسف يكرم الحرامي ويهان الشعب .

ان ضياع الاسر المتعففة التي حرمت من ابسط انواع المساعدات هذه الاسر التي قدمت ابنائها في سبيل ان يجلس هذا الحاكم على كرسيه ليتنعم هو وعائلته بكل المغريات ويطوف البلدان للمتعة والنزهة وعوائل الشهداء تقف طوابير على ابواب مكاتبهم تنتظر الدراهم الباقية من فضلات سفراتهم ونزهاتهم ليعطوها الى هولاء المساكين.
اليوم جاءت ضربة المرجعية لتقصم ظهور هولاء ولن ترحم هذه الضربة الجميع لان من وقف مع الظالم حسابه سيكون حساب الظالم وسوف تقر عين الامام المهدي (ع) بصرخة الامام السيستاني (دام ظله )التي ازاحة الكابوس عن البلاد واراحة العباد من حكام الجور ووعاظ السلاطين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك