المقالات

واخيرا انتصرت ارادة التشييع

1751 03:48:08 2015-07-15

ان مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني الراحل قد وقف صامدا ضد قوى الاستكبار العالمي حتى آخر لحظة من حياته ولم يستجدي العطف منهم في اقسى الظروف التي مرت بها الجمهورية الاسلامية الايرانية فقد كان خير مصداقا للرجل الذي جاهد في الله حق جهاده
ان الامام الخميني الراحل (رض) كان رمزا للصمود والمقاومة امام الاستكبار والقوى المتغطرسة بالعالم فقد كان خير مثالا للمدرسة الاسلامية الاصيلة التي نادى بها رسول الله (ص) وائمة اهل الييت عليهم السلام .

لقد امضى الامام الخميني (قدس)حياته صامدا امام المؤامرات الاميركية حيث واجه سياسات الولايات المتحدة والاستكبار العالمي.وترك بصمات لا تمحى على جبين الزمن منطبعة في ذاكره الشعوب التي انقلبت على حكامها الظلمة والمستبدين . لقد ضرب الامام الخميني الراحل (قدس) اروع الامثال في تطبيق الحكم الاسلامي ,حيث اعطى الحرية التامة لجميع الاقليات الدينية في ظل الحكومة الاسلامية واصبح بامكانها القيام بجميع طقوسها الدينية وبحرية كاملة ,وان الحكومة الاسلامية مكلفة بحماية حقوقهم على افضل وجه" وان جميع حقوق الشعوب مكفولة في الاسلام" , وان جميع افراد العالم بشرا متساوين في الانسانية" ".

هذه السياسة العظيمة اثمرت اليوم بركوع الاستكبار العالمي الى الجمهورية الاسلامية الايرانية ,حيث اعترفت القوى الكبرى بالبرنامج النووي الايراني واحترمت حقوق الشعب الايراني النووية والغاء كل القيود والقوانين الجائرة التي صدرت من الاستكبار العالمي بحق الجمهورية الاسلامية الايرانية واتاحة المجال للتعاون الواسع على المستوى الدولي مع الجمهورية الاسلامية قي مجال الطاقة النووية السلمية وانشاء محطات الطاقة الكهربائية والمفاعلات البحثية واحدث التقنيات النووية .

الله اكبر ... والنصر للتشييع .. سوف تكون الجمهورية الاسلامية الايرانية بمصاف الدول العظمى لتعلن ولادة دولة الامام المهدي عليه السلام النووية والتي سينتصر بها على قوى الكفر والاستبداد. ان فرحة الامام المهدي عليه السلام اليوم عظيمة وهو يرى هذا النصر قد تحقق على يد احد ابنائه الا وهو الامام السيد القائد الخامنئي (دام ظله) فهنيئا لك سيدي القائد وان تزرع النصر في طريق التشييع لتمهد الطريق الى دولة العدل الالهي.

ستكتمل فرحتنا بالنصر على الدواعش في العراق ورفع راية لبيك ياحسين فوق كل ارض دنسها الارهاب الداعشي ليكون العراق الدولة الاخرى العظمى بجانب جارتها ايران فايران بالقوة النووية والعراق بالقوة النفطية ستتحد هاتان القوتان معا لترتفع راية التشيع فوق كل ارض المعمورة وتطير عمائم الشر من الوهابية والدواعش وينتشر الاسلام الاصيل الذي نادى به رسول الله (ص) وائمة اهل البيت عليهم السلام ( اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة نعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك