المقالات

الأرهاب البقرة الحلوب للغرب

1470 2015-07-15

تحدث الرئيس الأمريكي السابق للولايات المتحدة, جورج بوش (الأبن), عن محورين محور الشر, ومحور الخير, طالب العالم أما أن يكون معه, والا سيتم تصنيفهم ضمن محور الشر المعادي للولايات المتحدة, ودول العالم الحليفة لهم, وعرف التاريخ صراعاتٍ دمويةٍ ومجازر من أجل الثنائيات, ففي جنوب أفريقيا قتل الاف الناس عندما أراد البيض أن يجعلوا السود عبيداً لهم , وخاض هتلر حربين عالميتين من أجل عروق المانيا وأثبات أحقيتهم في حكم العالم.

اليوم بدأنا نسمع وبقوة هم , ونحن, هم كفاراً ونحن مسلمين, هم السنة ونحن الشيعة, دون الحديث عن عمق الأشياء, بأعتبار أن الكفر أنواع وفي الأسلام مذاهب وفصائل وطوائف, وفي المسيحية كاثوليك وبورتيستان. كثيراً ماتبرز هذه الخطابات (خطابات الكراهية والأحقاد), عند أحتدام الأزمات الاقتصادية , فالغرب لم يستطع الخروج من أزماتة الأقتصادية والسياسية, التي يتخبط بها الا من خلال مهاجمة الحلقة الأضعف وهي المجتمعات الأسلامية وأشعال الحروب في كل بقاع العالم, فبرزت الى مجتمعنا الأسلامي في العصر الحديث الحروب الشيعية, السنية, التي يتم تغذيتها عن طريق المخابرات الغربية وعملائهم في المنطقة, ووسائل الأعلام التابعة لهم, فصناعة التطرف يتم بأيدي غربية وتنفيذ أسلامي عربي, من أجل أدامة الأقتصاد الغربي وداعش خير مثال على ذالك.

يعتمد الأقتصاد الغربي بشكل كامل على مبيعات السلاح, لمناطق التوتر والحروب في الشرق الأوسط, فخلال الفترة القصيرة, أشتعلت المنطقة بالعديد من الحروب, عن طريق صنيعة الأستخبارات الغربية, داعش ورفاقها, والتي أحتلت مساحات شاسعة من ليبيا وسوريا والعراق, وجزيرة سيناء في مصر وجنوبي اليمن, والغرب الأفريقي, كل هذه الحروب تحتاج الى المال والسلاح, والتدخل الغربي من أجل حماية مصالحها وعملائها في المنطقة,وهو المطلوب.

داعش تصدر النفط بأسعار خيالية بالنسبة للشركات الغربية, وهواالمراد بغض النظر عن نتائج تلك الحروب,وفي محاولات منه لأرضاء محور الخير كما يسميه, يحاول الغرب والأمريكان بصورة خاصة تصنيف, تلك المنظمات الأرهابية تحت مسمى محور الشر حتى ولو شكلياً, في وسائل الأعلام فقط, ولكن حقيقة الأمر أن هذه المنظمات ماهي الا أذراع وأدوات للمخابرات الغربية,وعملائها في المنطقة من أجل الحفاظ على مصالحها الأقتصادية,والأستراتيجية في الشرق الأوسط الجيد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك