المقالات

حشد المجاهدين يقهر القيظ

1766 2015-07-10

حشود تركت ملذات الحياة البسيطة، والمليئة بالأحزان وكثير منهم يعيشون على باب الله، ومن دون وظيفة يعتاشون منها بل أغلبهم يعملون بالأجر اليومي . وجوه إسَمَرّت أكثر مما هي سمراء، جراء التعرض الدائم لأشعة الشمس اللاّهبة، وفي أشهرِ العراق المعروفة بحرارتها، لتؤكد أنها إستجابت للفتوى، التي ألغت خطط سهر عليها دهاقنة السياسة الأمريكية سنين .

أبطال أشاوس لا يهابون الموت، بل يتحدونه بشعار "لبيك يا حسين"، وهذا الشعار يخافه كثير من الأعداء، وبعض منهم عراقيون، إرتضوا أن يكونوا عبيداً للأجنبي، الذي يريد أن يفكك البلاد، ويجعلها سهلة الإحتلال للسيطرة على المقدرات، لكن الحشد الملبي للفتوى، إنتفض ملبيا بمجاميع أذهلت العالم بشجاعتها، وقوتها التي لا تقهر، والعزيمة على الإنتصار كان الهدف الأسمى، والذي لا يعرفه الكثير من الناس، أن معظم هؤلاء الأبطال صائمون! ويفطرون على أبسط المأكولات المتوفرة، متحدين حرارة الصيف الحارقة، والعطش القاتل في هذه الأيام الذي لا تُحتَمَل، يقابله أبناء الذوات متحيرين! أين يقضون أيام الحَرّ؟ وفي أي دولة هربا منه! والعجيب في الأمر! أن كثير من المحسوبين على الحكومة، أو النواب يتكلمون على هذا الحشد المقدس، بكلمات طائفية، ويصفونه بالمليشيات الصفوية، يقابله صمت من المحسوبين على الطائفة؟ وهو الذي أنقذ العراق من أعتى عَدُوٍ عَرِفَهُ التاريخ .

الدفاع عن الحشد والتصدي للعابثين، والمتصيدين في الماء العكر واجب مقدس، وتحويل إنتصارات الحشد الى هزيمة، بواسطة الاعلام المغرض والمزيف، يجب أن تتم معالجته ،من قبل الحكومة والوزارات ذات الصلة، بل وفضح من يثبت تعامله مع العدو، وعلى المحكمة إتخاذ إجراء صارم بحقهم، ليكون عبرة لمن إعتبر .

إعطاء حقوق الحشد، وزيارة عوائلهم والسؤال عنهم، وكيفية معيشتهم بغياب المعيل المتطوع مسؤولية الحكومة، من خلال لجان يتم تشكيلها، ومراقبتها والعمل وفق تقارير أسبوعية، تقدم للجهة ذات الصلة بالأمر، لنصل الى تكامل جزئي وليس كلي وبقدر الإمكان، لأننا أمام مسؤولية كبيرة أمام الخالق قبل المخلوق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك