المقالات

وَزيرُ النِفطْ يُحاسِبْ نَفسه !

1464 17:23:40 2015-06-05

طريق النجاح مليء بالعقبات، لكل من يريد إرضاء من لا يمكن إرضاءهم، فرضاء الناس غاية لا تدرك، وعليه أن يتقبل النقد ومزاج بعض، ممن لايروق له عمل الوزارة، كون الجمهور العراقي مل من الوعود غير المتحققة، ممن سبقوه لأنها كانت هواءٌ في شبك .

عقد مؤتمر لمناقشة الصلاحيات المتبادلة، بين الحكومات المحلية والحكومة الإتحادية، ليس بالأمر البسيط، أو الهين كما يتصوره البعض، بل هو عرض المنجز، وكأنه في قاعة إمتحان! وسيتم توجيه الاسئلة له، والإستفهامات الكثيرة، وعليه أن يجيب عليها، ولا مجال للترك أو الإعتذار .

مسار وزارة النفط وحسب المراقبين الدوليين، يسير وفق رؤية واضحة، وما أثنى عليه الخبراء الأمريكيين، لم يأتي من فراغ، بل من عمل دؤوب ومتواصل، وصعود وتيرة الإنتاج والتصدير، هو النتاج لتلك الرؤية التي يمتلكها عبد المهدي المنتفكي، القادم من الجنوب! ليبني وزارة وصل بها الأمر، أن تبقى على حالها! أو تفشل، لا سيما إننا نعتمد عليها إعتماداً كلياً في توريد الأموال، لأننا أصبحنا دولة ريعية، بغياب المصانع وإستهلاكيين أكثر مما ينبغي، وعندما يشير على الحكومة في تفعيل وبناء المصانع لتكون عامل مساعد، هو لتخفيف الضغط عن كاهل وزارة النفط، كونها الوحيدة التي تورد الأموال، بواسطة تصدير النفط .

الدأب على إقامة المؤتمرات، وتوضيح الآليات التي كانت تسير عليه وزارة النفط، والوقوف عند أي مرحلة كانت فيها أعطال، وكيفية المعالجة، هذا إسلوبٌ لم نَعهَدُهُ من قبل في هذه الوزارة .

الأمور التي تخص النفط المستخرج، والكيفية والآلية التي من خلالها يتم الإشراف عليه، من قبل الحكومة المحلية، بالشراكة مع وزارة النفط، سيكشف كثير من الأمور! التي كانت تغيب عن عين المواطن العراقي، واليوم بمقدوره محاسبة كل من يثبت عليه التماهل والتعطيل، الذي يصيب هذه الوزارة المهمة .

نستشف من خلال العمل أن السيد عبد المهدي، أوجد نظام جديد، لمحاسبة نفسه أولاً في حالة التقصير، ومن ثم الذي سبقهُ، والذي يليه! وهذا ما نحتاجه فعلاً في السنوات القادمة، لأنه نظام فعال ومحاسب في آن واحد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك