المقالات

دودة التفاح مصدرها الفلوجة.

1644 22:22:42 2015-06-01

(أعظم العقليات قادرة على أعظم الرذائل, مثل قدرتها على أعظم الفضائل)رينية ديكارت,الظروف غير مطمئنة والقلق كبير, مما هو قادم خلال الأيام المقبلة, ذلك الشعور السائد في الشارع العراقي, فيما يخص معركة تحرير الأنبار, ورأس الأفعى الفلوجة.

على مدى ثلاثة عشر سنة, أضحت من خلالها الفلوجة, ملاذا للمتطرفيين والمجرمين, وقاطعي الطريق, وتعايش أهل الفلوجة مع هذا الأمر الواقع, بدون تحرك حقيقي من أصحاب القرار, لتخليص العراق من الخطر القادم من الغرب, فشياطين من الجن والأنس, ومفسدون في الأرض, متواجدون بينهم, بأسماء وصفات جميلة وبراقة,كلماتهم تحمل معاني البشائر والفتح,والخير قادم في قادم الأيام,والعربون قتل وذبح وصلب وسبي.
اهل الفلوجة لايدركون أجندتهم, الخبيثة ولايعلمون مافي صدروهم, فلاتجعلوا حيلهم تنطلي عليكم, أنا أجزم أنكم لاتستطيعون أن تفعلوا شيئا, أذا أستمر وضعكم على حاله, تصفقون وتطبلون لهم, لاقبل لكم بدون أن توحدوا صفوفكم, وتجمعوا شملكم, تحت راية العراق, وتطهروا قلوبكم من الأمراض والادران, وتزيلوا الأحقاد من نفوسكم,أتجاه أخوتكم العراقيين.

أن أتخذتم العراق, هدفكم وجعلتم الصدق والأيمان,دليل أخوتكم, وقاسمكم وعروتكم الوثقى, وأن تدركوا أنكم قد خسرتم, جميعاً, الكثير من الأرواح والأموال والثمرات, وخسارتكم الكبرى هي عراقيتكم, فلاتكوانوا كدودة التفاح التي تفسد اللون والطعم الجميل للتفاح.
لم يبق لكم الا القليل من المتاع في هذا الوطن,لذا يستوجب عليكم, الوفاء والفداء بالنفس, من أجل الحفاظ على أمنه وحريتة,لاتستمعوا الى شيوخ الفتنة وسماسرة الفنادق, فأن مصيرهم الى الهاوية,أنتبهوا لأنفسكم مضى بينكم مامضى, فأن الشيطان ينزغ في قلوبكم.

قفوا وأتقوا ربكم, وأرجعوا الى جادة الصواب, بصفاء نيةٍ وأعلموا أن المفسدون في الأرض, والطامعون في كل شيء عندكم مقيمون, من الشيشان والترك والهملايا, والربع الخالي, عاثوا فيكم وفي أعراضكم فسادا, وقتلا وتنكيلا, هم المفسدون الظالمون, والئك المنافقون المتحالفون معهم, المتاجرون بأوطنهم , لايريدون بكم خيرا, لأأنهم تحافوا مع الشيطان, ضد أتباع الرحمن, فلاتجعلوا صرير الصرار يطغى على تغريد البلابل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك