المقالات

لا مجال للتراجع

1588 2015-05-30

لا شك أن الإنتاج النفطي، في مجال التصدير والإنتاج للاستهلاك المحلي في تصاعد، لان الخطط الموضوعة لوزارة النفط، خطط ترقى الى ان يشار اليها بالبنان . نراقب وعن كثب الإنجازات لخط وزارة النفط، التي عودتنا بين الحين والآخر، لتخرج لنا بشيء كبير جداً ولم يتحقق في السابق! مع وجود كل المؤهلات التي تساهم بشكل أو بآخر، في رقي الوزارة .

السيد عادل عبد المهدي، رجل من طراز جديد، خَبِرَ الإقتصاد ويملك عقلية فذة، وهذا ما إفتقدناه طوال الفترة السابقة، ولو كان إستلامه لتلك الوزارة، منذ زمن سقوط الطاغية الى اليوم، لكان حال وزارة النفط في أحسن حال، سيما ونحن نشهد إنخفاض أسعار النفط العالمية، وكانت هذه الإنجازات المبهرة، فكيف بنا وميزانية عالية في السنوات الفائتة، والتي سميت بالميزانية الإنفجارية .

الغاز المصاحب، الذي كان يحترق يوميا من خلال الإنتاج النفطي، وبراعة وزير النفط في إستثمارهن ليكون عاملا مساعدا في زيادة المدخول المالي، لميزانية الدولة العراقية، مما يسهم بشكل كبير، ونحن اليوم في حالة تقشف، وبأمس الحاجة للأموال، إضافة للمعارك التي نواجهها اليوم، المتمثلة بالإرهاب الدولي "داعش" إضافة للإنجازات الأُخرى، في صعود وتيرة الإنتاج النفطي والتصدير، الذي فاق التصورات، والقفز الى مستوى فوق الثلاثة ملايين برميل يوميا .

وقت الإهمال ولى الى غير رجعة، واليوم يوم الإنجازات واحداً بعد الآخر، ليسجل في سجل الناجحين، أن هنالك وزير إستطاع، أن ينهض بوزارة النفط من الصفر والسكون، الى الحركة والربح، الذي سيرفد الميزانية بالمزيد من الأموال، التي نحتاجها اليوم أكثر من ذي قبل .
مصانع التكرير والتصفية، التي سيتم الإنتهاء من إنجازها، ستكون العون وبديل عن مصفى بيجي، الذي لطالما كان عليه المعول في التصفية، وغيرها من الأمور التي تخص المنتجات النفطية، والذي ذهب عن ذهن المراقب! كيف إستطاع الوزير تجاوز توقف المصنع، من غير وجود أزمة مشتقات! ومنذ إستلامه لملف وزارة النفط ولحد الآن ؟ 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك