المقالات

شرعية الاحمق أثيل النجيفي .

1853 2015-05-30

الأحمق عندما يكون محكوماً, يقع حمقة على من حولة, ولكن عندما يكون حاكماً, فأن حمقة يقع على شعبه, فيكون وضع حمقة ظلماً وظلاماً, فلا نلوم الأحمق, وقد أكتفى بتأمين نفسة وعائلة, بسيارات مصفحة, وحراساً ورواتب تدفع له من المال السائب, أموال ورواتب, تحسيناً وأغتناْءا بالمعيشة, وقد أكتفوا بأقامات فاخرة, على حساب محافظتهم المسلوبة.

هناك اسئلة كثيرة, ومهمة تدور في الأذهان, حول شرعية أثيل النجيفي, ومجلس محافظتها, وقد أكتفوا بما خصوا, لأنفسهم من شرعية الأحمق أثيل النجيفي.

لا أفهم محافظاً يقبل بوجوده كمحافظ, مع الخراب والدمار والأنهيار, الذي تعرضت له محافظة, دون أن يكون همة هو تحريرها وتغير واقعها, فمحافظة الموصل محتلة من قبل تنظيم داعش الأرهابي, فأي مشروعيىه, لاتوجد لأن الأساس في العمل المحلي هو تقديم الخدمات, وطالما لم تعد هناك محافظة, فالمسؤلية منتفية وسالبة .

بقي محافظ الموصل, عاجزاً مقعداً لايحرك ساكناً, من أجل مواطنيه الذين وضعوا ثقتهم به, ينتظر النجيفي, متفرجاً حتى ينتهي ما في محافظة الموصل, من بشر وحجر, وأثار فوضع الموصل, لأي محافظ وطني, يستدعي جهاداً بنفسه وماله وعيالة, ولايستدعي الا عند الحمقى الجهاد بنفوس الأخرين وأمولهم وعيالهم.

لقد أقيل أثيل النجيفي, من قبل تنظيم داعش الأرهابي, ولم يعد له وجود الا راتب, لايستحقة وأمتيازات سفر, والذي يتعامل مع الدولة بندية, متناسياً, عدم أمتلاكة اي مقوم من مقومات التعامل القانوني,فلا أرض يحكمها ولاشعبٌ يطعيهُ, وكل مايملكة, عنوان وظيفي حطمه الأرهاب.
مع الخراب والدمار والأنهيار,الأمني في الموصل, مما يستدعي الحيوية والنشاط, ويستدعي الوجود في قلب الحدث,وأكباد العواصف, فأن محافظ الموصل ومجلسها المحلي, يقيمون في دول الجوار,وبعضهم في أفخر الأقامات,في الأمارات وتركيا,ولايجتمعون الا في منتجعاتها الفاخرة, فهل هناك صفة وطنيه, لهذا المجلس او المحافظ, الذي يستيقظ أفراده وينامون في دول الجوار؟, حمق في العمق.

هل هناك محافظ ومجلس المحافظة, يحكمون محافظتهم, من الخارج؟ هل رأيتم شخصاً نعساناً من السكر, وبيتة يحترق, ولاهم لدية ليطفئ الحريق, وكأن البيت ليس بيتة, أن لم تروه فأنه محافظ نينوى أثيل الجيفي, من أراد أن يجامل على حساب وطن, وعلى حساب أهل الموصل, الذين يقيمون المأتم, أكثر مما يقيمون الأفراح, والذي يفنى شبابه يومياً والذي تهجر عائلاته,والذي دمرت أثاره, وأطفاله في حالة من الصدمة, ونساءه معرضة للخطف والبيع كسبايا, مأسي لاحصرلها.

فمن الشرف له أن يكسر قلمه, وأن يقطع لسانه الارتل,ومحاسبة عن كل هذه المأسي, لتكن أقلامنا حادة, كالأسنة, لعلنا ندفع بها المحافظين, والحكومات المحلية, الذين ناموا شبعاً على وطن يموت وعلى شعباً يذبح ويبكي بمرارة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك