المقالات

شرعية الاحمق أثيل النجيفي .

1777 01:25:23 2015-05-30

الأحمق عندما يكون محكوماً, يقع حمقة على من حولة, ولكن عندما يكون حاكماً, فأن حمقة يقع على شعبه, فيكون وضع حمقة ظلماً وظلاماً, فلا نلوم الأحمق, وقد أكتفى بتأمين نفسة وعائلة, بسيارات مصفحة, وحراساً ورواتب تدفع له من المال السائب, أموال ورواتب, تحسيناً وأغتناْءا بالمعيشة, وقد أكتفوا بأقامات فاخرة, على حساب محافظتهم المسلوبة.

هناك اسئلة كثيرة, ومهمة تدور في الأذهان, حول شرعية أثيل النجيفي, ومجلس محافظتها, وقد أكتفوا بما خصوا, لأنفسهم من شرعية الأحمق أثيل النجيفي.

لا أفهم محافظاً يقبل بوجوده كمحافظ, مع الخراب والدمار والأنهيار, الذي تعرضت له محافظة, دون أن يكون همة هو تحريرها وتغير واقعها, فمحافظة الموصل محتلة من قبل تنظيم داعش الأرهابي, فأي مشروعيىه, لاتوجد لأن الأساس في العمل المحلي هو تقديم الخدمات, وطالما لم تعد هناك محافظة, فالمسؤلية منتفية وسالبة .

بقي محافظ الموصل, عاجزاً مقعداً لايحرك ساكناً, من أجل مواطنيه الذين وضعوا ثقتهم به, ينتظر النجيفي, متفرجاً حتى ينتهي ما في محافظة الموصل, من بشر وحجر, وأثار فوضع الموصل, لأي محافظ وطني, يستدعي جهاداً بنفسه وماله وعيالة, ولايستدعي الا عند الحمقى الجهاد بنفوس الأخرين وأمولهم وعيالهم.

لقد أقيل أثيل النجيفي, من قبل تنظيم داعش الأرهابي, ولم يعد له وجود الا راتب, لايستحقة وأمتيازات سفر, والذي يتعامل مع الدولة بندية, متناسياً, عدم أمتلاكة اي مقوم من مقومات التعامل القانوني,فلا أرض يحكمها ولاشعبٌ يطعيهُ, وكل مايملكة, عنوان وظيفي حطمه الأرهاب.
مع الخراب والدمار والأنهيار,الأمني في الموصل, مما يستدعي الحيوية والنشاط, ويستدعي الوجود في قلب الحدث,وأكباد العواصف, فأن محافظ الموصل ومجلسها المحلي, يقيمون في دول الجوار,وبعضهم في أفخر الأقامات,في الأمارات وتركيا,ولايجتمعون الا في منتجعاتها الفاخرة, فهل هناك صفة وطنيه, لهذا المجلس او المحافظ, الذي يستيقظ أفراده وينامون في دول الجوار؟, حمق في العمق.

هل هناك محافظ ومجلس المحافظة, يحكمون محافظتهم, من الخارج؟ هل رأيتم شخصاً نعساناً من السكر, وبيتة يحترق, ولاهم لدية ليطفئ الحريق, وكأن البيت ليس بيتة, أن لم تروه فأنه محافظ نينوى أثيل الجيفي, من أراد أن يجامل على حساب وطن, وعلى حساب أهل الموصل, الذين يقيمون المأتم, أكثر مما يقيمون الأفراح, والذي يفنى شبابه يومياً والذي تهجر عائلاته,والذي دمرت أثاره, وأطفاله في حالة من الصدمة, ونساءه معرضة للخطف والبيع كسبايا, مأسي لاحصرلها.

فمن الشرف له أن يكسر قلمه, وأن يقطع لسانه الارتل,ومحاسبة عن كل هذه المأسي, لتكن أقلامنا حادة, كالأسنة, لعلنا ندفع بها المحافظين, والحكومات المحلية, الذين ناموا شبعاً على وطن يموت وعلى شعباً يذبح ويبكي بمرارة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك