المقالات

عبد المهدي ومسار النفط التصاعدي

1456 2015-05-04

لم يكتمل عام واحد على إستلام مهامه، والإنجازات تتوالى واحداً بعد الآخر، بخطوات تصاعدية وخبرةٍ، لا يملكها كثير ممن إستلموا مهام هذه الوزارة قبله، التي نعتمد عليها إعتمادا كلياً في الواردات .
الرئيس الامريكي أُوباما عندما يهنيء العبادي، على هذا الإنجاز الذي لم يتحقق طوال ثلاثين عاما مضت، ليس إعتباطاً، وإنما جاء عن جهد كبير، وتخطيط عالي المستوى، وإن دل إنما يدل على تفاني وقدرة كبيرين .

القفز الى مستوى فوق ثلاثة ملايين برميل يومياً، لم يأتي من جلوس خلف المكاتب، بل أَتى من تواجد وزيارات مستمرة وإشراف وتوجيه، حول كيفية تطوير وتطبيق النظرية، وعدم جعلها مجرد حبر على ورق! أنتجت أرقام ليست سهلة، وإذا قارنّا ما بين السنوات الماضية، وبين ما تحقق في خلال فترة وجيزة، نرى الفرق واضح، والحاصل في هذه الفترة، جعل الدول الكبرى تلتفت لهذا الإنجاز، كما لا نغفل أن العراق يملك رجال، لا يمكن الإستهانة بهم، ولا يغيب عن ناظرنا، تصدير النفط في السنوات الماضية، الذي لم يتجاوز الألف وخمسمائة برميل يوميا! وهذا يدفعنا الى أكثر من سؤال ؟ كيف إستطاع أن يعمل كل هذا الإنجاز، بنفس الإمكانيات التي كانت في عهدة الذين سبقوه ! والإجتماع الدوري للوزراء السابقين للوزارة، الذي يقام بين فترةٍ وأخرى، دليل واضح على الإستفادة من الأخطاء الذي وقع بها من سبقه .

بهذا الإتجاه الذي سلكه السيد عبد المهدي، يمكننا القول أن وزارة النفط، تسير في إتجاه يمكنهُ تطوير الصناعة النفطية، ويجعلها رائدة في هذا المجال، والتطور الملحوظ يبعث فينا الامل .
الأخذ بالنصائح التي يطرحها وزير النفط، دليل على الثقة التي يتمتع بها، خاصة انه نال إعجاب الأوساط الدولية، التي تكن له الإحترام، وما تهنئة الرئيس الأمريكي للسيد العبادي، الا دليل واضح أن السيد عادل عبد المهدي أجاد العمل بهذه الوزارة الحساسة بكل مهنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك